الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بيانيتش.. التحدي الحقيقي لأليجري قبل مراحل الحسم
الساعة 20:03 (الرأي برس - كوره)

مازال البوسني ميراليم بيانيتش، لاعب وسط يوفنتوس، يبحث عن نفسه مع فريقه الجديد منذ انضمامه إليه الصيف الماضي قادما من إيه إس روما، حيث لم يقدم اللاعب حتى الآن المنتظر منه، وظهر تائها في عديد من المناسبات، رغم مشاركته في كل مراكز خط الوسط، وآخرها صانع الألعاب أمام ليون الفرنسي في الجولة الرابعة من دوري المجموعات بدوري الأبطال.

المدرب ماسيمليانو أليجري، والذي ظهر عليه وبوضوح الحيرة في اختيار تشكيلة وسط الملعب منذ بداية الموسم، خاصة في ظل غياب كلاوديو ماركيزيو العائد لتوه من إصابة طويلة، حاول خلال لقاء ليون إيجاد المناخ المثالي لتألق بيانيتش فمنحه مهام هجومية صريحة تفجر قدراته في عملية التمرير في ظهر المدافعين، وحاوطه بثلاثي قوي بدنيا يجيد إتقان المهام الدفاعية لحمايته وتسهيل مهمته، لكن اللاعب البوسني لم يظهر بالصورة المثالية، إلا أن المدير الفني الإيطالي دافع عن اللاعب في تصريحات بعد المباراة.

بيانيتش بالرغم من مشاركته في 14 لقاء من أصل 15 خاضها الفريق هذا الموسم في مختلف المسابقات، سجل 3 أهداف وصنع هدفين، ولايزال بعيد تماما عن مستواه الذي ظهر به مع روما في الدوري على مدار 5 أعوام، كان خلالها ودون منازع أهم لاعبي فريق العاصمة، وكان دائما الأكثر حسما في الفريق، فمثلاً كان خلال الموسم الماضي الأكثر صناعة للأهداف في الدوري، مناصفة مع بول بوجبا، لاعب البيانكونيري وقتها، برصيد 12 تمريرة حاسمة.

 

الرسم الخططي الذي ظهر به يوفنتوس أمام ليون، واللعب بطريقة 4-3-1-2 سيحاول أليجري على الأرجح تكراره في أكثر من مناسبة بعدما وضح إيمانه بأن تلك الطريقة تضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من قدرات بيانيتش، الذي يعول عليه المدرب كثيرا في صناعة الأهداف خاصة في ظل غياب الثنائي باولو ديبالا، وماركو بجاكا، بسبب الإصابة.

إيمان أليجري بهذه الطريقة للاستفادة من بيانيتش يأتي من إدراكه بأن قدرات لاعبه البدنية لا تسمح له باللعب دائما في مركز لاعب الارتكاز بالطريقة التي كان يقوم بها أندريه بيرلو، ومن بعده ماركيزيو، كما سيكون مركز لاعب الوسط المساند Box to box غير مناسبا له أيضا، مقارنة بما كان يقدمه بوجبا وأرتورو فيدال مع الفريق سابقا.

إعادة بيانيتش سريعا إلى مستواه الحقيقي وإدماجه في فريق يوفنتوس سيكون هو التحدي الأكبر لأليجري هذا الموسم قبل دخول مراحل الحسم المحلية والأوروبية بداية من شهر فبراير/ شباط المقبل، فهل يكرر المدرب الإيطالي ما فعله الموسم الماضي مع لاعبه ديبالا عندما نجح في تطويره فنيا وبدنيا بمرور الوقت، ليصبح مع نهاية الموسم هداف الفريق وأهم لاعبيه؟

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص