- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
ينأى صناع السجاد الإيراني بأنفسهم عن حكومتهم في الترويج لعملهم اليدوي في الوقت الذي يسعون فيه إلى استعادة المبيعات الأميركية القيمة والحفاظ على الوظائف في أعقاب رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد.
من جانبه، أكد رئيس المركز الوطني للسجاد الإيراني حميد كارجار في بريد إلكتروني ردا على أسئلة في إطار قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط “السجاد الإيراني ينتجه نساجون ونساجات يعملون للقطاع الخاص ومن ثم فليس للحكومة تأثير كبير.”
وساعدت سنوات العقوبات المنافسين الثلاثة الرئيسيين لإيران في صناعة السجاد اليدوي الهند وباكستان وتركيا على ترسيخ أقدامهم في العديد من المناطق بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال كارجار إن الولايات المتحدة أكبر مشتر في العالم للسجاد اقتنت ما قيمته 80 مليون دولار من السجاد الإيراني في 2010 قبل تشديد الحظر التجاري.
ورفعت العقوبات عن إيران في يناير/كانون الثاني بعد اتفاق مع القوي العالمية بشأن برنامج طهران النووي ويبرز سعي إيران لاستعادة حصتها في السوق الأمريكية للسجاد جهودها لإصلاح علاقتها التجارية فيما يخص العديد من المنتجات.
وقال كاجار الذي يدير جهازا للترويج لنشاط صناعة السجاد يتبع وزارة التجارة الإيرانية “نحاول أن نظهر في إعلاناتنا أن السجاد الإيراني مستقل عن الحكومة وأنها منتجات فنية تحمل رسالة سلام وصداقة إلى العالم.”
وتنتعش الصادرات الإيرانية من السجاد مجددا لكنها بعيدة عن استعادة كامل حصتها السوقية التي فقدتها ومازال العديد من البنوك والمشترين حذرين بشأن التعامل مع إيران بسبب التوترات السياسية المستمرة مع الغرب.
ارتفاع الصادرات
وأوضح كاجار إنه منذ يناير/كانون الثاني حين استؤنفت مبيعات السجاد إلى الولايات المتحدة جرى شحن ما قيمته 49.3 مليون دولار من السجاد الإيراني إلى الولايات المتحدة.
وفي الفترة بين مارس/آذار وسبتمبر/أيلول من هذا العام صدرت إيران ما قيمته 134 مليون دولار من السجاد اليدوي أو ما يعادل 2330 طنا إلى 80 دولة. وهذه زيادة بواقع 17.7% من حيث القيمة وارتفاع 10% من حيث الوزن مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وقد يفيد أداء صادرات السجاد جهود الرئيس الإيراني حسن روحاني لتحقيق طفرة اقتصادية ليس فقط بسبب الحجم النقدي للصناعة ولكن بسبب العدد الكبير من العاملين بها.
وقال كارجار إن هناك ما يقرب من مليون ناسج سجاد في إيران بينهم 700 ألف يعملون بدوام كامل.
ويستهدف المركز الوطني للسجاد المساهمة في زيادة الطاقة الإنتاجية لإيران من خلال تقديم المساعدة في ترتيب القروض والتغطية التأمينية لتحديث وتطوير مراكز التصنيع وشراء المواد الخام.
وخلال سنوات العقوبات عوضت إيران جزئيا خسارة حصتها السوقية في الولايات المتحدة وأوروبا من خلال إيجاد مشترين جدد في روسيا والصين وجنوب إفريقيا وبعض دول أمريكا اللاتينية.
وقال كاجار إن إيران مازالت تسيطر على 30 بالمئة من حجم التجارة العالمية للسجاد اليدوي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر