- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قاد خوان كوادرادو فريقه يوفنتوس الإيطالي للفوز على اولمبيك ليون الفرنسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليظهر بعضا من مواهبه التي تأثرت أحيانا بمأساة شخصية وعثرات في مسيرته.
وسجل كوادرادو هدفا من تسديدة قوية من زاوية صعبة ليمنح يوفنتوس الفوز 1-صفر أمس الثلاثاء. وقال "لقد نظرت للأعلى ولم أر أي لاعب في المنتصف.. لذا حاولت اطلاق تسديدة صاروخية وكانت موفقة."
وبفضل سرعته ومهارته أصبح اللاعب الكولومبي كابوسا للمدافعين ومصدر سعادة للجماهير التي تفضل المراوغات التقليدية التي يتميز بها اللاعبون القادمون من أمريكا الجنوبية.
ورغم ذلك لم تكن مسيرته مرفهة منذ أن بدأ لعب كرة القدم في بلدة نيوكولي المطلة على شاطئ الكاريبي.
ونشأ في منطقة اورابا التي كانت في خضم نزاعات مع المتمردين والجماعات شبه العسكرية ومهربي المخدرات.
وقتل والده جيرمو - وكان يعمل سائق شاحنة - عندما كان كوادرادو في الرابعة من عمره بعدما علق في اطلاق نار، وكان كوادرادو مختبأ تحت سريره في هذا الوقت بناء على تعليمات والديه كلما سمع دوي اطلاق نار.
وانتقلت والدته إلى بلدة أخرى للعثور على فرصة عمل وانتهى به المطاف مع جده لأمه الذي أراد منه التركيز على الدراسة.
وكان كوادرادو يلعب كرة القدم بملابسه الداخلية لتجنب اتساخ بنطاله لتجنب اثارة شكوك جده في أنه عاد لممارسة كرة القدم من جديد.
ورغم ضآلة بنيته الجسدية فإن موهبته كانت واضحة وحصل على فرصته عندما رآه سانتياجو اسكوبار شقيق المدافع الكولومبي اندريس الذي قتل بعد كأس العالم 1994 بفترة وجيزة وحصل على مكان في فريق مديين.
وفي نهاية المطاف انتقل إلى إيطاليا حيث لعب لصالح ليتشي واودينيزي قبل الانتقال إلى فيورنتينا حيث تأقلم بصورة جيدة وبدأ يترك بصمته.
وتألق في كأس العالم 2014 وساعد كولومبيا في بلوغ دور الثمانية في أفضل نتيجة لها في المسابقة وهو ما أصبح سلاحا بحدين.
وخطف بأدائه أنظار الأندية الكبرى وانضم إلى تشيلسي في يناير كانون الثاني التالي لكأس العالم. ولكن وكما يحدث غالبا واجه صعوبة في حجز مقعد في التشكيلة الأساسية في وجود اوسكار وويليان وايدن هازارد ليعيره النادي الإنجليزي إلى يوفنتوس موسم 2015-2016.
واستعاد كوادرادو تألقه مع يوفنتوس وقاده للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الايطالي للمرة الخامسة ولكن الصيف حمل مزيدا من المتاعب بانتهاء فترة الاعارة.
ولعدم رغبته في العودة إلى مقاعد البدلاء في تشيلسي سعى كوادرادو للعودة إلى يوفنتوس الذي وافق في اخر أيام فترة الانتقالات على استعارته لمدة ثلاث سنوات.
وبدا أنها نهاية سعيدة ولكنه واجه صعوبة في العودة ليوفنتوس في شكله الجديد وذكرت تقارير أنه غادر حصة تدريبية في أواخر سبتمبر أيلول الماضي الا أن النادي ذكر أنه ترك المران لأسباب عائلية.
والان يبدو أن تلك المشكلات باتت جزءا من الماضي مع تبقي ثلاث سنوات في عقده مع يوفنتوس واقتراب انطلاق كأس العالم في 2018 ما يدفع للاعتقاد بأنه قد يتألق ويكون بطلا للحظات لا تنسى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر