- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
أصدر امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاحد مرسوما اميريا قضى بحل مجلس الأمة، في خطوة أتت في اعقاب تباينات بين الحكومة ومجلس النواب على خلفية رفع اسعار الوقود.
وصدر القرار الاميري غير المتوقع، والذي عزا حل المجلس الى “ظروف اقليمية دقيقة” و”تحديات امنية”، غداة اعلان رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم تأييده اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وشهدت الساحة السياسية الكويتية تجاذبات مؤخرا، لاسيما اثر قرار رفع اسعار الوقود الذي دخل حيز التنفيذ مطلع ايلول/سبتمبر. وياتي القرار ضمن خطة حكومية لمواجهة تراجع اسعار النفط عالميا وتأثيره على ايرادات الامارة الخليجية العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك”.
ولقي القرار انتقادات نيابية، واعتبر القضاء انه “مخالف للقانون”.
وافادت وكالة الانباء الرسمية الاحد ان الامير اعتمد قرار حل مجلس الامة “بعد الاطلاع على المادة 107 من الدستور ونظرا للظروف الاقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات، وما تقتضيه التحديات الامنية وانعاكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير”.
اضافت ان ذلك “يفرض العودة الى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه (…) والمساهمة في مواجهة هذه التحديات”.
واصدر الامير المرسوم اثر اجتماعه الاحد مع رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الذي رفع اليه مشروع مرسوم حل مجلس الامة اثر جلسة استثنائية عقدتها الحكومة.
واتت هذه الخطوات غداة تصريحات ادلى بها الغانم لقناة “الراي” الكويتية، اعتبر فيها ان البلاد تمر في مرحلة “دقيقة واستثنائية”، وتشهد “تحديات امنية اقليمية واقتصادية وداخلية وخارجية”.
أضاف “هذه المرحلة لن نستطيع تجاوزها ما لم يكن هناك فريق حكومي جديد … والعودة الى صناديق الاقتراع”، مؤكدا انه ابلغ “”وجهة النظر الشخصية هذه الى القيادة السياسية وان القرار النهائي بيد الامير”.
ولم يحدد المرسوم موعدا لاجراء الانتخابات. وبموجب الدستور، يفترض اجراء انتخابات نيابية مبكرة في غضون شهرين.
ويعتبر البرلمان مقربا سياسيا من الحكومة، الا ان عددا من نوابه انتقد قرار رفع اسعار الوقود. وتقدم ثلاثة من اعضاء مجلس الامة على الاقل بطلب استجواب وزراء على خلفية رفع الاسعار، اضافة الى مزاعم بمخالفات مالية وادارية.
ورأى المحلل السياسي الكويتي صالح السعيدي ان مجلس الامة “كان الاكثر تعاونا مع الحكومة”، وان الحديث عن خلاف سياسي جدي بين الطرفين “ليس مقنعا”كما قال لوكالة فرانس برس.
واشار الى ان حل المجلس سيتيح للحكومة المضي في اصلاحاتها الاقتصادية من دون مواجهة معارضة تذكر من النواب الجدد، نظرا لأن هؤلاء سيكونون تحت ضغط شعبي اقل من ذاك الذي واجهه نواب المجلس الحالي، اذ ان هؤلاء كانوا في السنة الاخيرة من ولايتهم، وبحاجة للتجاوب بشكل اكبر مع مطالب المواطنين.
وكان من المقرر ان يبدأ المجلس الذي يضم 50 نائبا، العقد التشريعي الأخير الثلاثاء، علما ان ولايته تمتد اربعة اعوام.
وتعليقا على المرسوم، قال النائب صالح عاشور “نبارك للشعب الكويتي حل مجلس الأمة ونتمنى أن يأتي بمجلس آخر يكون مع الشعب”.
ورأى عضو المجلس عادل الخرافي ان “هناك هجوما على مجلس الأمة ضمن حملة سياسية (…) وهناك من طالب بحل المجلس منذ الساعات الأولى لانتخابه”، بحسب ما نقلت صحيفة “الراي”.
وكانت الحكومة اقرت رفع اسعار الوقود بنسب وصلت في بعض الاحيان الى 80%، في ظل الانخفاض الذي تشهده اسعار النفط عالميا منذ منتصف العام 2014، ما انعكس بشكل حاد على ايرادات الدول التي تعتمد على النفط كمورد اساسي.
ويبلغ انتاج النفط في الكويت زهاء ثلاثة ملايين برميل يوميا.
وعرفت الامارة بتوفير تقديمات سخية لمواطنيها البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة من اصل 4.7 ملايين من السكان. وفي ظل الانتقادات لرفع اسعار الوقود، اعلن الغانم هذا الشهر، ان الحكومة ستعوض المواطنين بكمية من “البنزين المجاني” شهريا.
وعرفت الكويت خلال الاعوام الثلاثة الماضية استقرارا سياسيا نسبيا بعد زهاء سبع سنوات من الاضطراب العائد بشكل رئيسي الى خلافات بين الحكومة ونواب في مجلس الامة ينتمون للمعارضة.
وقاطعت معظم الاطراف المعارضة الانتخابات التشريعية الاخيرة احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي بشكل احادي. الا ان غالبية هذه الاطراف اكدت مشاركتها في الانتخابات المقبلة.
وهي المرة السابعة يتم فيها حل مجلس الامة، أكان بمرسوم اميري او بسبب خلافات سياسية, او بقرارات قضائية. والكويت هي اول دولة خليجية اقرت البرلمان، ابان ستينات القرن الماضي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر