- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، مساء يوم أمس الأربعاء، الموافق 12 أكتوبر 2016، حفل توزيع جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثانية، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها.
وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي.
وعادت جائزة أفضل رواية منشورة يجري تحويلها إلى عمل درامي، وقيمتها 200 ألف دولار، إلى ناصر عراق عن “الأزبكية”، فيما مُنحت جائزة أفضل رواية غير منشورة قابلة لتحويلها إلى عمل درامي، وقيمتها 100 ألف دولار إلى علي الرفاعي عن “جينات عائلة ميرو”.
الفائزون الخمسة في فئة الرواية المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 300 ألف دولار أمريكي؛ هم: إلياس خوري عن روايته “أولاد الغيتو.. اسمي آدم”، وإبراهيم نصرالله عن “أرواح كليمنجارو”، وإيمان حميدان عن “خمسون غراماً من الجنّة”، ويحيى يخلف عن “راكب الريح”، وناصر عراق عن “الأزبكية”.
أمّا الفائزون الخمسة في فئة الروايات غير المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 150 ألف دولار؛ فهم: سالمي الناصر عن رواية “الألسنة الزرقاء”، وسعد محمد رحيل عن “ظلال جسد”، ومصطفى الحمداوي عن “ظل الأميرة”، ومحمد العمران عن “مملكة الجبال العالية”، وعلي أحمد الرفاعي عن “جينات عائلة ميرو”.
وعادت الجائزة عن فئة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي)، والتي أُضيفت في الدورة الثاني ومجموع قيمة جوائزها 75 ألف دولار، إلى كلّ من أبراهيم الحجري، وحسن المودن، وحسام سفان، وزهور ضرغام، ومحمد بو عزة.
وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي إن “كتارا” أحد أكبر المشاريع ذات الأبعاد الثقافية المتعددة في الوطن العربي، فقد دشّنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرّدَ فكرةٍ لتصبحَ صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، واليوم تحوّلَ هذا الطموح إلى حقيقة.
وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أنّ “كتارا” أضحت محطةً بارزةً في عالم الرواية العربية، من خلال هذا المشروع العربي الريادي، الذي يجمعُ بين الروايةِ والترجمة والدراما، ليتحقق بذلك التواصل بين ثقافات العالم وهو أحد الأهداف التي تسعى إليها كتارا.
وتقدم الدكتور السليطي في ختام كلمته بالشكر إلى كل المشاركين والفائزين من الروائيين والنقاد والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وثمن دور لجان التحكيم على العملِ الدؤوب، الذي قامت به بَدءاً من عملية الفرز إلى إعلان النتائج، متوخيةً في ذلك النزاهة والشفافية والموضوعية.
ومن جانبه، أوضح معالي الدكتور عبد الله حمد محارب أن جائزة “كتارا” للرّواية العربية في تعدّدها وتوسّعها من دورة إلى أخرى، من بين الجوائز الأعلى قيمة من النّاحيتين المعنويّة والمادّية، وأبرز جائزة مُتخصّصة في الرّواية، وهي فخر لجميع البلدان العربية، ومكسب ثقافي لها، ونافذة مفتوحة على العطاء الثقافي اللاّمع والذّكي.
وشدد الدكتور عبد الله حمد محارب، على أن مؤسسة الحي الثقافي “كتارا” جسدت بهذه المبادرة أفضل مثال على نجاح تجربة الاستثمار في الثقافة.
وأضاف أنه فضلا عن قيمة الجائزة المادّية، فإنّ الكاتب المُتوّج بالجائزة، سيتمكّن من النّفاذ إلى جمهور واسع عربيّا ودوليّا، عبر ترجمة عمله إلى عدد من اللغات، أو تحويل الرّواية، التي تستوفي الشّروط الفنّية، إلى عمل درامي، ونشر الرّوايات غير المنشورة وتسويقها، وفتح باب المنافسة أمام دُور النّشر لطباعتها وتوزيعها. مؤكدا على أنه لا يوجد سبيل أفضل من الثقافة لحضور العرب في الفضاء الاتّصالي العالمي.
هذا، وقد عرف الحفل تكريم معالي الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” وتسليمه كتاب مبادرة ” اليوم العالمي للرواية العربية”، الذي تم توقيعه من مجموعة من المثقفين والكتاب والروائيين العرب، من أجل إقرار 13 أكتوبر من كل عام، يوما عالميا للراوية العربية.
كما تم تكريم أعضاء لجان التحكيم في مختلف الفئات الخاصة بجائزة كتارا للرواية العربية، والإعلان عن فئة رواية الفتيان التي استحدثتها كتارا في الدورة الثالثة، بهدف تشجيع الناشئة والمواهب الشابة على الإبداع.
يُذكر أن عدد المشاركات في الدورة الثانية بلغ 1004 مشاركة، موزّعة على 234 رواية منشورة طبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة.
واحتلّت مصر والسودان صدارة الدول المشاركة من حيث العدد، بـ 375 مشاركة، تلتها بلاد الشام والعراق بـ 260 مشاركة، و257 مشاركة من دول المغرب العربي. بينما وصلت المشاركات الخليجية إلى 105 مشاركة، وكان في مقدّمتها السعودية بـ 35 مشاركة، تلتها اليمن بـ 34 مشاركة، إضافة إلى سبع مشاركات من دول غير عربية (السويد وأريتريا ونيجيريا).
وتضمنت فعاليات “مهرجان كتارا للرواية العربية”، التي انطلقت في العاشر من الشهر الجاري حفل توقيع لـ 25 رواية فائزة في الدورة الأولى، بحضور عددٍ من الروائيين العرب؛ مثل: الروائي الجزائري واسيني الأعرج، والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، كما جرى توقيع ثلاثة إصدارات أخرى؛ هي: “الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات” لـ أحمد عبد الملك، و”الرواية العربية في القرن العشرين” (تأليف مشترك)، ورواية “ألقاك بعد عشرين عاماً” للقطرية شمة الكواري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر