- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
خفضت شركة “سامسونغ إلكترونيكس” توقعاتها لارباح الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 33.3% بسبب الخسائر الناجمة عن فشل جهاز Galaxy note 7 الذي أرغمت الشركة على سحبه من الاسواق ثم وقف انتاج الجهاز نهائيا.
وأقرت الشركة بواحد من أسوأ إخفاقاتها التجارية مع اعلانها وقف انتاج Note 7 الذي كان يفترض ان يكون منتجا وسطا بين هاتف ذكي وجهاز لوحي، بعد شهرين على اطلاقه.
كما اوصت “سامسونغ” جميع مستخدمي Note 7 باطفائه بسبب مخاطر انفجاره بينما تنتشر بشكل كثيف على الانترنت تسجيلات فيديو لاجهزة من هذا الطراز والدخان ينبعث منها.
وباتت سامسونغ تعول على ارباح بقيمة 5200 مليار وون (4.17 مليار يورو) في مقابل 7800 مليار وون اعلنتها الجمعة، كما خفضت توقعاتها للايرادات السنوية بـ4% لتصبح 47 تريليون وون.
انتظرت سامسونغ اغلاق بورصة سيول لاعلان توقعاتها الجديدة. واغلق سهمها على تراجع بـ0.65% على سعر 1.54 مليون وون.
وكان تراجع سهم المجموعة بـ8% الثلاثاء شكل اسوا تدهور له في يوم واحد منذ العام 2008. وخسرت المجموعة الثلاثاء 15.3 مليار يورو من رسملة السوق.
تشكل التوقعات الجديدة تراجعا في النتائج التشغيلية لسامسونغ بـ30% على مدى عام بينما كانت الارقام الاولى تشير الى زيادة بـ5.5%.
وكانت المجموعة اطلقت جهاز Galaxy Note 7 في اب/اغسطس لاستباق المنتج الجديد لمنافستها العملاقة الاميركية آبل.
لكنها اضطرت في الثاني من ايلول/سبتمبر الى سحب 2.5 مليون جهاز في مختلف انحاء العالم.
وبررت المجموعة انبعاث الدخان من بعض الاجهزة بانفجار بطارية ايونات الليثيوم خلال عملية الشحن.
لكن بعض المسؤولين في سامسونغ يميلون الى الاعتقاد بان المشكلة مردها تعديلات في المعالج لجعل البطارية قابلة للشحن بشكل اسرع، حسبما نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن مصادر لم تكشف هويتها.
وبدا ان عملية سحب الاجهزة كانت تتم دون حوادث الى ان طرات مشاكل ايضا في الاجهزة التي يتم توزيعها لاستبدال اجهزة Note 7.
في غضون ذلك، تفيض شبكات التواصل الاجتماعي بصور هواتف متفحمة، ما يشكل اهانة كبرى للمجموعة التي تتباهى بانها الرائدة في التطوير والمتانة.
قدر بعض المحللين ان سامسونغ المستعدة لاي شيء حتى تحافظ على موقعها في هذه السوق التنافسية، ربما استعجلت في انتاج Note 7 بينما كان الترقب شديدا لهاتف آيفون 7 الجديد.
وكان يفترض بهذا الجهاز ان يكون حاسما هذا العام على صعيد نمو فرع “الهواتف الذكية” للمجموعة والذي يواجه تهديدات المصنعين الجدد في الصين.
وبات الفشل الذريع لنوت 7 يثير مخاوف من انعكاسات على كل قطاعات الانتاج لدى سامسونغ بالنظر الى تاثيره على ثقة المستهلكين وعلى صورة العلامة التجارية نفسها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر