- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
إلى غاية اللحظة استطاع كارلو أنشيلوتي المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني تحقيق نتائج طيبة بالفوز في جميع المباريات الرسمية، ومع ذلك تبقى مباراة أتلتيكو مدريد ضمن منافسات دوري الأبطال أول تحدٍ حقيقي خاصة وأن تجربته مريرة مع هذا الفريق بالذات.
حال بايرن ميونيخ من حال الأندية الألمانية الأخرى لكرة القدم المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ أن جميعها على موعد مع اختبارات شاقة مبكرة ضمن منافسات المسابقة الأوروبية.
بايرن يواجه أتلتيكو مدريد وبوروسيا دورتموند يقابل ريال مدريد، فيما أوقع الحظ برشلونة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ وموناكو أمام باير ليفركوزن في إطار منافسات المرحلة الثانية لدور المجموعات.
وفي الوقت الذي يستهل فيه فريقا دورتموند وباير ليفركوزن المهمة الألمانية لهذه الجولة اليوم الثلاثاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016)، سينتظر ليفركوزن وبايرن ميونيخ إلى يوم الأربعاء في ختام منافسات المرحلة.
وحين يحل حامل لقب الدوري الألماني على ملعب أتليتيكو، سيستعيد عشاق البافاري ذكرى تجربة مريرة لم تنس بعد وتعود إلى الدور قبل النهائي ببطولة الموسم الماضي. حينها انهزم بايرن أمام أتلتيكو في ذهاب الدور بهدف دون رد، قبل أن يفوز إيابا (2-1) على أرضه، ورغم ذلك خرج من المسابقة، ليواجه السقطة الثالثة له على التوالي أمام فريق إسباني في هذه البطولة.
ويطمح النادي الآن للثأر لنفسه، وكلّ أمله في المدرب الجديد الإيطالي، وهو ما لخصه رئيس النادي كارل-هاينز رومينيجه بالقول "الآن مع أنشيلوتي، نرغب في الخروج بنقطة أو حتى حصد الثلاث نقاط".
في الوقت ذاته كان رومينجيه واضحا في تعليماته مشددا "أن أيّ نتيجة مقبولة، إلا الخسارة فلا"، وذلك في رسالة كان على الفريق حملها معه قبيل توجهه يوم أمس الاثنين إلى العاصمة الإسبانية مدريد.
وحقق أنشيلوتي، بالفعل منذ انطلاق الموسم، مع البافاري رصيدا لا غبار عليه؛ فقد قاد إلى فوز الفريق في جميع المباريات الثمانية التي خاضها إلى غاية اللحظة، ورصيده من الأهداف بلغ حاليا 27 هدفا مقابل هدف وحيد دخل شباكه.
غير أن نظرة في تاريخ المواجهات بين أنشيلوتي وصاحب المركز الثالث في الليجا الإسبانية، تشير إلى رصيد كارثي في ما يتعلق بشخص أنشيلوتي، فمن مجموع المباريات الثمانية الأخيرة التي خاضها الأخير كمدرب أمام أتلتيكو مدريد لم يفز سوى في واحدة منها.
بل حتى رصيده من المواجهات المباشرة بينه وبين المدرب دييجو سيميوني ليست أحسن حالا، فقد فاز الإيطالي 4 مرات، وتعادل 4 مرات، لكنه انهزم في 5 مباريات، آخرها حين دكّ أتلتيكو الموسم الماضي شباك ريال مدريد في الليجا برباعية نظيفة، وكانت القطرة التي أفاضت الكأس في البيرنابيو ودفعت الملكي إلى فسخ العقد مباشرة مع المدرب الإيطالي.
ولهذا يمكن القول، إن أتليتيكو الغصة العالقة في حلق أنشيلوتي. وإن كانت مباراة الأربعاء لن تشكل إطلاقا أيّ خطر على بايرن في تجاوز دور المجموعات، حتى وإن انهزم فيها.
هذه المباراة بمثابة الاختبار الحقيقي الأول الذي وإن نجح فيه، سيضع بلسما مهدئا على قلوب إدارة البافاري أولا لكونها تتطلع بشغف إلى تكرار تجربة 2012/13 حين فاز النادي بلقب الأبطال، ولأجل ذلك تعاقد مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا الذي لم يف بالمطلوب، والفوز على أتليتيكو في هذه المرحلة سيقوّي من نفوذ أنشيلوتي في ميونيخ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر