- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

هناك روائيون لا يقدرون على قراءة رواية عالمية من 150 صفحة في الوقت الذي يكتبون روايات من 350 صفحة!
هناك روائيون يعتقدون أن الرواية هي فن الثرثرة! ولا يلقون بالاً إلى علاقة موضوع الرواية بحجمها أو بعدد صفحاتها!
التكثيف سمة مميزة للقصة القصيرة جداً إلى درجة يذهب البعض أن حذف كلمة أو إضافة كلمة يؤثر فيها... سلباً أو إيجاباً...
إن ما ينطبق على القصة القصيرة ينطبق على الرواية أيضاً... التكثيف على مستوى القصة يقابله التكثيف على مستوى الفقرة أو الصفحة...
والتكثيف هو إيجاز المعنى في أقل قدر من الكلمات.. ويقتضي التكثيف الاستبدال, وإعادة صياغة الجمل والعبارات, أو ما يسمى بالتحرير وإعادة التحرير...
هناك كثير من الروايات العربية واليمنية على وجه الخصوص عدد صفحاتها 300 إلى 400 مع أن موضوعاتها يمكن كتابته في 100 صفحة أو أقل! وهذا ناتج عن إساءة مفهوم الرواية!
يعتقدون أنها فن الثرثرة, لذلك ستجد الكثير من الحشو!
ولهؤلاء الكتاب المبتدئين الذين قد نشروا روايتين وثلاث أنصحهم بثلاث روايات, في حدود 100 إلى 150 صفحة, وكل واحدة مختلفة في الأسلوب, وما يجمع بينها هو العلاقة بين حجم الرواية وموضوعها!
- راوية الأفلام - إيرنان ريبيرا لتيلر
- كيف أصبحت غبيا – مارتن باج
- وجهان لحواء – أمريتا بريتام
المهم والأهم: على كل كاتب وهو يكتب قصة أو رواية أو قصيدة أن يراجعها مرارا وفي كل مراجعة عليه أن يسأل نفسه هذه الأسئلة:
ما الذي يستحق أن يبقى؟ وما الذي يمكن حذفه أو إضافته؟! وهل الحذف أو الاستبدال يصب في صالح الموضوع أم لا؟
الكتابة هي فن الحذف. والشاعر يتجلى وهو ينقح كما عبر بدر شاكر السياب, وبالنبرة نفسها قال هيمنجواي: "حينما يحذف الكاتب وهو يعرف ما يحذفه, تبقى قيمة ما يحذفه في كتابته. أما أن يحذف الكاتب لأنه لا يعرف, فما يحذفه هنا يبقى كالثقوب في كتابته" (*)
----------------------------
(*) قال ذلك في كتاب (بيت حافل بالمجانين, ص 36)
منقولة من صفحة الكاتب...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
