الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة- إبراهيم طلحة
الساعة 17:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

نَعَمْ.. لَقَدِ اتّصَلْتُ وَلَمْ تَرُدّي
"فَوَاجَهْتُ التّحَدّي بِالتّحَدّي"!!

 

وَكَرّرْتُ اتّصَالاً فِي اتّصَالٍ
"فَسِدّي أنتِ والتيليفون سِدّي"!!

 

إذا جَاوَزْتُ حَدّي باتِّصَالٍ
بِصَوْتِكِ أَوْقِفِينِي عِنْدَ حَدّي!!

 

أَتُحصِينَ اتّصَالاتِي التي لم
أكُنْ أُحصِي؟.. فَأَحصِيها وَعُدّي!!

 

وَقُوْلِي لِي: ألو... أهلاً وسهلاً..
أحِسُّ بِأنّ خَدَّكِ فَوْقَ خَدّي!!

 

هَدَاكِ اللهُ - يَا حُبّي - لِحُبّي
أَمَنْ يَهْدِيْ كَمَنْ هُوَ لاَ يَهِدّي؟!!

 

وَجَنّبَكِ الصُّدُودَ الفَظَّ عَنّي؛
فلَيْسَ بِلائقٍ بِكِ أنْ تَصُدّي!!

 

إذا أنا لم أُحِبّكِ ما اعْتِدَادِي
بِحُبٍّ "لا يجيب ولا يوَدّي"؟!!!

 

بِحُبّكِ أسْتَعِيدُ سِنِيَّ عُمْرِي..
لِحُبّكِ مُسْتَعِدٌّ فاسْتَعِدّي!!

 

أمُدُّ إلَيْكِ وَرْدًا مِنْ وَرِيدِي
فَمُدّي لِلْعِنَاقِ يَدَيْكِ، مُدّي!!!

 

"بِوُدّي أنْ أَفِرّ إلَيْكِ مِنّي،
وأدْخُلَ مِثلَ جِنّيٍّ"!!.. بِوُدّي

 

تَردّى النَّبْضُ مِنْ عَلْيَاءِ قَلْبي..
فَحَتَّى النَّبضُ يا زَمَنَ التّرَدِّي؟!!!

 

أَتَطْوِي - يَا زَمَانُ - زلالَ بِئرِي؟!!
"فَإِنّ المَاءَ مَاءُ أَبِي وَجَدّي"!!

 

عَلى كُلٍّ، أنا وَبِكُلِّ جِدٍّ
أحِبّكِ.. فَكِّرِيْ، الموضوعُ جِدّي!!

 

فَدَيْتُكِ، مَا اتّصَلْتُ فَجاوِبيني..
"وَيَا بَخْت" المُفَدَّى وَالْمُفَدّي!!!

 

وَنَغْمَتُكِ "اسْكُت اسكُتْ بَسّ إِشْ إِشْ"
تَحِنُّ لِنَغْمَتِي "يكْفِي تَعَدِّي"!!!!!!

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص