- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
بنى البرازيليون، آمالهم بعد زلزال مونديال 2014 أمام ألمانيا، على نجمهم نيمار دا سيلفا في كتابة تاريخ جديد في الأولمبياد المقامة حاليًا على أرضهم، لكنه أخفق للمرة الثانية على التوالي، وسقط هذه المرة في كماشة المنتخب العراقي.
وكان نيمار، حلم البرازيل في محو العار الذي لحق بها قبل عامين أثناء المونديال الذي احتضنته على أرضها، وخرجت منه بتسونامي من الأهداف بلغ سبعة مقابل هدف يتيم، أمام بطل العالم، المنتخب الألماني
نجم برشلونة، كان الأمل المشرق في تحقيق الهدف الوحيد في دورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو 2016"، أي الميدالية الذهبية. وهي الميدالية الغائبة عن قائمة بطولات شعب السامبا حتى اللحظة.
لكن ماذا حدث؟! نيمار بدا عقب المباراة المخيبة أمام المنتخب العراقي ومن فرط الإعياء غير قادر حتى على إجراء حوار مع التلفزيون البرازيلي، ونزل سريعًا إلى كابينة اللاعبين عقب المباراة التي انتزع فيها "أسود الرافدين" التعادل (0-0) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى من الدور الأول للمسابقة.
وكان التعادل، هو الثاني على التوالي للمنتخب البرازيلي، منذ انطلاق المنافسات، ليكتفي أصحاب الأرض بنقطتين وبالمركز الثاني، بالتساوي مع نظيره العراقي الذي يتقاسم معه الرصيد ذاته، بينما انفرد المنتخب الدنماركي بصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بعد تغلبه على منتخب جنوب إفريقيا.
وبات على البرازيليين، حتمية الفوز على متصدر المجموعة الدنمارك في المباراة المقبلة، يوم الأربعاء، لضمان التأهل إلى ربع نهائي الأولمبياد.
وكان من المنطقي، أن تعلو صافرات الاستهجان ضد كتيبة روجيريو ميكال منذ بداية الشوط الثاني، حيث لم يكن المنتخب وفيّا للكرة البرازيلية التقليدية على الأقل قبل عشر سنوات.
ورغم أن نيمار ورفاقه، حاولوا الضغط منذ انطلاق المباراة، لكن محاولاتهم افتقرت لخطة واضحة وللإبداع البرازيلي المعهود مقابل استماتة دفاعية للعراقيين الذين أحكموا منطقتهم.
وكان واضحا في هذه المباراة تراجع اللياقة البدنية لنيمار ومستوى الإرهاق الذي بان عليه، وهو ما انتقده قبل المباراة، حتى المدرب روجيريو ميكال وبشكل علني.
وستكون الجولة الأخيرة، مع الدنمارك في سلفادور دي باهيا، مصيرية لنجم برشلونة ورفاقه، ففي حال خرجت البرازيل من الدورة الأولمبية، فإن ذلك سيكون انتكاسة قوية لنيمار على المستوى الوطني، كما أن ذلك سيزيد من غضب شعب لم يبتلع بعد الهزيمة المرة أمام ألمانيا، وأطياف كثيرة منه ترفض تنظيم البلاد للدورة الأولمبية، وسط فضائح فساد لا تنقطع وأزمة اقتصادية خانقة.
أما المنتخب العراقي، فسيواجه جنوب إفريقيا، في ساو باولو ، حيث أمامه فرصة ذهبية لانتزاع إحدى بطاقتي المجموعة، وبلوغ ربع النهائي للمرة الثالثة بعد مشاركتيه الأولى عام 1996، والثانية عام 2004 حين حلّ رابعا، علمًا بأنه خرج من الدور الأول في مشاركتيه الأخريين عامي 1984، و1988.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر