الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيف هولندية في بلادها بعد فرارها من تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا
الشرطة الهولندية
الساعة 14:58 (الرأي برس - وكالات)

 أعلنت السلطات الهولندية الثلاثاء، انها اعتقلت شابة هولندية عند عودتها الى بلادها بعدما هربت من سوريا مع ولديها، بسبب صلاتها المشبوهة مع تنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت هذه الشابة (20 عاماً) التي قالت وسائل الاعلام انها تدعى لاورا هانسن، اعتقلت مساء الاثنين في مطار شيبول. وغادرت هولندا قبل حوالى سنة مع زوجها.

وأعلنت النيابة العامة الهولندية انها “فرت من منطقة النزاع في سوريا”. وقد وصلت الى مطار شيبول “حيث اعتقلت على الفور لدى وصولها”.

واضافت النيابة العامة في بيان، انه “يشتبه بانها شاركت في منظمة ارهابية في سوريا و/او في العراق بين الاول من ايلول/سبتمبر 2015 و12 تموز/يوليو 2016″.

وقد تم الاهتمام بطفليها. ويبحث المدعون الآن في ما اذا كان ممكناً توجيه تهم اليها.

وظهرت امرأة تحمل الاسم نفسه الشهر الماضي على التلفزيون الكردي، وقالت انها هربت من تنظيم الدولة الاسلامية.

وأوضحت الشابة ان زوجها (27 عاماً) قال لها في ايلول/سبتمبر الماضي انهم سيذهبون في اجازة. وبدلاً من الاجازة، اقتادها بالقوة الى الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا.

وصرحت هانسن لتلفزيون كردستان 24، انها هربت من تنظيم الدولة الاسلامية بمساعدة والدها، واستسلمت للبشمركة الكردية بعد اصابة طفليها في قصف على الموصل.

وأضافت بلغة انكليزية مترددة لدى الحديث عن زوجها خلال مقابلة مع شبكة التلفزيون في اربيل، “كنت لا اريد المجيء الى سوريا… ارغمني على ذلك”.

وأوضحت “وضعوني في منزل كان يحرسه رجال. انهم رجال ملتحون ويحملون بنادق”. وقالت “كنت طوال الوقت أحاول الهرب من هذا الجحيم الذي كنت أعيش فيه”.

وكان دبلوماسيون على اتصال بالسيدة هانسن وبعائلتها عندما كانت في العراق، كما قالت وزارة الخارجية الهولندية.

وقال متحدث باسم الوزارة ان “قنصليتنا العامة في اربيل كانت على اتصال بالسلطات المحلية طوال الوقت، وقدمت مساعدة لعودة لاورا الى هولندا”.

وقد غادر 250 هولندياً على الأقل بلادهم للانضمام الى المقاتلين في سوريا والعراق، كما قال المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الارهاب.

وعاد حوالى 40 منهم منذ ذلك الحين، ويسود الاعتقاد ان 42 قتلوا في المعارك.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص