- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعرب خبير سياسي تونسي، عن خشيته من استمرار عزوف الشباب عن المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 21 من الشهر الجاري، محذرا من أن ذلك "سيحدث خللا".
وفي حديث له مع وكالة الأناضول، قال إبراهيم العمري، أستاذ جامعي في العلوم السياسية، إن "عزوف الشباب وإحجامه عن المشاركة في الانتخابات هو ناجم عن إحباطه لما كانت لديه من طموحات في الثورة التونسية والتي كان أساسها القضاء على البطالة والرغبة في التشغيل".
وأضاف "بعد 3 أو 4 سنوات لم يتحقق التشغيل بالقدر الكافي، إذ أنه كان محدودا مقارنة بحجم البطالة مما عمق الإحباط "، مشيراً إلى أن "هيمنة الكهول على السياسية في الأحزاب والنقابات وفي هياكل الدولة تمثل أيضاً سبباً هاماً في عزوف الشباب وإحباطه".
حديث العمري جاء على هامش احتفال نظمه القطب المدني للتنمية وحقوق الإنسان (غير حكومي) اليوم الجمعة، بالعاصمة تونس، حول تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والشأن العام.
ورأى الخبير السياسي، أنه يجب على من أسماهم "الكهول والشيوخ المهيمنين على الحياة السياسية، استيعاب الدرس، والعمل على تشجيع الشباب، وتوسيع مشاركته في الحياة السياسية عامة، وفي الانتخابات خاصة، وذلك عبر تفعيل وتدعيم مؤسسات التأطير الحزبي والمدني".
وقال إن ما أخشاه هو أن يتواصل عزوف الشباب عن الاقبال على مكاتب الاقتراع وهو إن لم يحدث سيؤدي إلى وقع خلل، على اعتبار أن الشباب يجب أن يكون شريك فاعل في بناء دولة المستقبل كما أنه هو من قام بالثورة ضد نظام زين العابدين بن علي.
وأهرت الاحصاءات ضعف مشاركة الشباب في الانتخابات التشريعية الأخيرة والجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.
وتشير إحصاءات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إلى أن الفئة العمرية بين 18-40 عاما تمثل نسبة 67 % من الناخبين المسجلين، أي حوالي 3.4 مليون ناخب من إجمالي 5.2 مليون، ما يعني أن فئة الشباب الواسعة، هي الأكثر تمثيلا في صفوف الناخبين المدعوين.
وانطلقت الثلاثاء الماضي، الحملة الانتخابية في تونس وفي الخارج، للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري، على أن تُجرى يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري داخل تونس، وأيام 19 و20 و21 من الشهر نفسه خارجها.
ويتنافس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية كل من مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي الحاصل على 39,46%، في الجولة الأولى والمنصف المرزوقي الحاصل على 33,43%.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

