الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تركيا ترصد رسائل مشفّرة تكشف أسماء آلاف من أتباع غولن
عبد الله غولن
الساعة 20:43 (الرأي برس - وكالات)

صرّح مسؤول تركي بارز السبت ان السلطات رصدت رسائل مشفّرة أرسلها أتباع الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن قبل المحاولة الانقلابية في 15 تموز/يوليو، كشفت لانقرة أسماء عشرات آلالاف في شبكة غولن.

وتتهم تركيا غولن بأنه دبّر المحاولة الانقلابية مستخدماً أتباعه في تركيا الذين تغلغلوا على مدى سنوات في مؤسسات الدولة. إلا أن الداعية المقيم في بنسلفانيا ينفي ذلك.

وصرح المسؤول التركي للصحافيين، طالباً عدم كشف هويته بسبب حساسية المعلومات، ان جهاز الاستخبارات القومي التركي بدأ بفك شيفرة الرسائل التي ارسلت على تطبيق “بايلوك” في ايار/مايو من العام الماضي.

وأوضح ان الجهاز تعرّف من خلال تلك الرسائل على اسماء نحو 40 ألفاً من أتباع غولن من بينهم 600 من كبار قادة الجيش.

وأضاف المسؤول أن “عددا كبيرا من الاشخاص الذين تم تحديد هوياتهم من خلال تطبيق بايلوك شاركوا بشكل مباشر في المحاولة الانقلابية”.

واضاف انه منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 استخدم اتباع غولن تطبيقات الرسائل المشفرة للتواصل بشكل سري، وبدأوا باستخدام تطبيق بايلوك في 2014.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2013، شهدت تركيا فضيحة فساد نسب اردوغان كشفها الى غولن، وشكّلت احد اخطر التحديات لحكمه.

وأوضح المسؤول ان “بيانات بايلوك مكّنتنا من تحديد شبكتهم، أو على الاقل جزء كبير منها. وبعد ذلك تحولوا الى استخدام تطبيق اخر عندما ادركوا انه تم اعتراض بايلوك”.

وقال مسؤولون اتراك انه حتى وقت حصول المحاولة الانقلابية كان الانقلابيون يتواصلون عبر تطبيق واتس آب المتداول على نطاق واسع.

وصرح وزير الطاقة التركي بيرات البيرق هذا الاسبوع ان انقرة اعدت قوائم بالمشتبه بانهم من اتباع غولن في المؤسسات الكبرى قبل المحاولة الانقلابية، وانها كانت تخطط لعملية تطهير واسعة هذا الصيف.

واعتبر محللون ان سرعة تنفيذ عملية القمع عقب المحاولة الانقلابية، والتي اعتقل خلالها نحو 18 الف شخص، تشير الى ان السلطات كانت تعد للحملة وتعرف من هم اهدافها.

الا ان الحكومة اقرت كذلك بوجود ضعف استخباراتي قبل الانقلاب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص