- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أفاد رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار، الاثنين، أنّ الانقلابيون أبلغوه بمحاولة الانقلاب لحظة بدئها، وأنّ كافة المحاولات التي بذلها لثنيهم عن هذه الفعلة باءت بالفشل.
وجاءت تصريحات أكار هذه في إفادته التي أدلى بها أمام النيابة العامة بأنقرة، حيث سرد فيها تفاصيل محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت ليلة 15 تموز/ يوليو الجاري.
وأوضح أكار بأنّ اللواء محمد ديشلي الضالع في محاولة الانقلاب الفاشلة، أبلغه بأنّ الكتائب والألوية قد تحركت من مواقعها، وأنّ عملية الانقلاب بدأت وأنهم سيلقون القبض على الجميع.
وأشار أكار إلى أنه حذّر ديشلي من مغبة فعلتهم هذه، وأنهم سيعاقبون على ما يقومون به، مطالباً إياه بالعدول عن محاولة الانقلاب والامتناع عن توريط الآخرين في المستنقع الذي وقعوا فيه.
وأضاف أكار أن محاولاته المكثفة في إقناع الانقلابيين بالتوقف عن الاستمرار في الطريق الخاطئ الذي اختاروه، باءت بالفشل.
كما صرّح أكار بأنّ هاكان أفريم، قائد قاعدة أقنجي الجوية الرابعة، عرض عليه إجراء لقاء بينه وبين فتح الله غولن ( من خلال اتصال هاتفي)، إلّا أنه عارض هذا المقترح ورفض لقاء أحد.
وتابع أكار قائلاً: “طلبوا مني خلال تواجدي في قاعدة أقنجي الجوية، أن أوقّع على بيان الانقلاب وأتلوه، لكنني رفضت ذلك، ثمّ بدؤوا بقراءته أمامي، فاستمعت على البيان بسخرية”.
وأعرب أكار عن ثقته بأن منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة ينتمون إلى منظمة الكيان الموازي، مشيراً أن محاولتهم هذه، جاءت عقب إدراكهم بعزم مجلس الشورى العسكري الأعلى في اجتماعه المقبل، على تطهير بنية الجيش من وجودهم.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي)، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” – غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر