- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
حذر "مرصد الفتاوى التكفيرية" التابع لدار الإفتاء المصرية، من أن تشدد الجماعات الإرهابية يدفع الشباب للإلحاد.
وفي تقرير صادر عن المرصد، يوم الأربعاء، قال إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، إن مركز "ريد سي" التابع لمعهد "جلوبال" قد وضع مؤشرًا للإلحاد في كل دول العالم، أوضح هذا المؤشر أن مصر تتصدر الدول العربية في عدد الملحدين بـ866 ملحدًا، وهي الإحصائية التي شككت فيها خبيرة اجتماعية بمصر.
وأشار نجم إلى أن مركز "ريد سي" أفاد في إحصائيته بأن "ليبيا ليس بها سوي 34 ملحدًا، بينما بلغ عددهم في السودان 70، وفي اليمن 32، وفي تونس 320، وفي سوريا 56، وفي العراق 242، وفي السعودية 178، وفي الأردن 170، وفي المغرب 325".
ووفق تقرير مرصد الفتاوى التكفيرية، فإن "مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة وفرت للملحدين مساحات كبيرة من الحرية أكثر أمانا لهم للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم في رفض الدين، بعيدًا عن المحاذير التي تخلقها الأعراف الدينية والاجتماعية".
كما لفت التقرير إلى أن "السنوات الأربع الماضية شهدت ظهور عشرات المواقع الالكترونية على الانترنت تدعو للإلحاد وتدافع عن الملحدين".
و لخص التقرير أبرز الأسباب التي تدفع الشباب إلي الالحاد، في "الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تنتهج الوحشية والترهيب والذبح باسم الاسلام ما صدّر مفهوماً مشوهاً لتعاليم الدين الحنيف، ورسخ صورة وحشيه قاتمه للدين فنفَّر عدد من الشباب من الإسلام و اتجهوا للإلحاد".
بدورها أبدت، الأكاديمية، عزة كريم، المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر (حكومي)، عدم قناعتها بالأرقام التي تضمنتها الإحصائية ووصفتها بـ"غير العلمية وغير الحقيقية".
ومضت موضحة في تصريحات للأناضول: "لا يمكن تطبيق إحصاء دقيق لأي ظاهرة غير قانونية في المجتمع ؛ فالديانة الرسمية يتم احصاءها بدقة بواقع خانة الديانة في بطاقات الرقم القومي (تحقيق الشخصية) والوثائق الرسمية و ما دون ذلك لا يتم توثيقه، وبالتالي لا يمكن إحصاءه بشكل دقيق يعكس حقيقة وجود الظاهرة في المجتمع".
واعتبرت الخبيرة الاجتماعية الالحاد في مصر "حالة لا ترتقي لوصف الظاهرة لأنها لم تستفحل اجتماعيا وتتعرض لمتغيرات كثيرة لأن بعض الأشخاص الذين يعلنون عن إلحادهم يعدلون عنه بمرور الوقت".
ونفت في الوقت نفسه أن تكون حالة الإلحاد في مصر متعلقة بأسلوب الخطاب الديني أوظهور جماعات متطرفة كـ"داعش".
وأضافت: "هذه الظروف الاجتماعية يعاني منها المجتمع المصري بل والعربي كله، وأشخاص قليلون جدا من هذه المجتمعات هم من يخرجون عن سمت مجتمعاتهم ويعلنون الإلحاد".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

