الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
أر بي إم ريال مدريد .. ثلاثي يقود الهجوم الملكي بسرعات جنونية !
الساعة 21:13 (الرأي برس - كورة )

"إم إس إن" .. "بي بي سي"، مسميات خرجت بها الصحافة العالمية منذ عامين على الخط الأمامي في الغريمين اللدودين برشلونة وريال مدريد. الأول يمثل الحروف الأولى لثلاثي الهجوم في البلوجرانا، ميسي وسواريز ونيمار، وبينما يمثل الثاني إختصاراً لثلاثي المقدمة في النادي الملكي، بيل و وبنزيمة وكريستيانو رونالدو.

وسواء كان ذلك الإختصار ام ذاك ، فقد تم وضعهما نظراً لشهرة هذه الأسماء التي يمثلها كل منهما، فقط دون أن تكون هناك لمحة أو ميزة فنية أو خططية  وراء هذه الإختصارات، فالمعروف أن بي بي سي  هو إختصار لهيئة الإذاعة البريطانية، وإم إس إن  اختصار شبكة مايكروسوفت.

وإذا كان "إم إس إن"  سيستمر لموسم جديد على الأقل، فإن إستمرارية " بي بي سي"  أصبحت مهددة وبقوة بالتغيير بعد إعلان ريال مدريد عودة الفارو موراتا إلى أحضان النادي من جديد بعد مغامرة كروية ناجحة  مع يوفنتوس تألق فيها إبن الريال رغم صعوبة الدوري الإيطالي دفاعيا.

 لم يجد أفضل من إختصار "أر بي إم"  كتعبير دقيق ومميز للشكل الجديد في هجوم الفريق الملكي بعد إنضمام موراتا إلى كل من بيل ورونالدو.

السبب وراء إختيار هذا المسمى هو أن إختصار "أر بي إم"  يمثل عدد لفات محرك السيارة في الدقيقة، وهو بشكل أو بأخر له علاقة مباشرة بسرعة السيارة،وإن كان هذا الإختصار هو إختصار مجازي بالعربية في ظل إختلاف حرف البي في الإنجليزية بين Bale والبي في كلمة per التي يأتي منها الإختصار.

وبالحديث عن السرعة فمن الصعب أن تجد ثلاثي هجومي أسرع من رونالدو وبيل وموراتا، فالثلاثي يملك سرعات كبيرة ستمثل أحد اهم مصادر القوة الهجومية في خط الميرينجي خلال الفترة المقبلة.

 

قد يظهر بي بي سي  في بعض الأوقات حال مشاركة بنزيمة، لكن هذه الاوقات لن تكون كثيرة وستكون كفة موراتا هي الأرجح بلا شك لعدة أسباب أولها ما طلبه موراتا صراحة باللعب أساسياً إذا أرادت إدارة الريال عودته، إضافة إلى أن المهاجم الشاب أثبت قيمته كمهاجم مميز في دوري صعب كما انه أصبح المهاجم الأساسي للمنتخب الإسباني.

في المقابل تبدو فرص بنزيمة في المشاركة أساسيا ضعيفة إلى حد ما، أولا بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها المهاجم الفرنسي خارج الملعب والتي تسببت في إبعاده عن الديوك في يورو 2016 ومن غير المعروف ما ستسفر عنه نتيجة محاكمته ، إلى جانب أن أداءه خلال الموسم الماضي لم يكن على المستوى المطلوب.

لكن يبقى هناك عاملان مهمان يمكن أن يلعبا دوراً مهماً في مشاركة بنزيمة، الأول هو التناغم بين موراتا ورونالدو وإلى أي درجة سيصل، خاصة وأن الدون البرتغالي يجد أريحية كبيرة باللعب بجوار بنزيمة. الأمر الثاني هو رؤية زين الدين زيدان المدير الفني للفريق والمعروف عنه مساندته لبنزيمة.

بعيداً عن التكهنات، تبقى  قيمة الثلاثي "أر بي إم"  مخيفة لكل الفرق التي ستواجه ريال مدريد الموسم المقبل لأسباب عدة، يتقدمها السرعة الجنونية التي سيقود بها الثلاثي خط المقدمة في ريال مدريد والتي ستكون على كل الفرق أن تحسب لها ألف حساب في ظل الإنطلاقات الرهيبة لمرونالدو وبيل وموراتا خاصة في عند وجود مساحات.

وستكون المسؤولية أكبر على الفرق الكبيرة وليست الصغيرة، لأن الفرق الصغيرة كعادتها تلعب على تضييق المساحات أمام الكبار ولا تعطي مساحات تمكن المهاجمين من الإنطلاق، وهو عكس ما يحدث في الفرق الكبيرة التي عاددة ما تكون مطالبة بالاندفاع للهجوم مع إيجاد بعض التوازن في الدفاع بما يخلق بعض المساحات.

السبب الثاني الذي يعزز قيمة الثلاثي هو الأساسيات التي يملكها كل منهم والتي تقدم العديد من الحلول لفك شفرة أي دفاع، فتسديدات الثنائي بيل ورونالدو مصدر خطورة دائم، كما ان الثلاثي يتميز بضربات الرأس القوية، فضلاً  عن المهارات الفنية والمراوغات التي يملكها كل نجم منهم.

السبب الثالث هو ان الثلاثي عائد للتو من فترة تألق مع منتخب بلاده ستعود بلا شك على أداءه، فالدون رونالدو رغم إصابته إلا ان معنوايته في السماء بعد الفوز بلقب اليورو وهو اللقب الأول مع منتخب بلاده، وجاريث بيل نجح في قيادة ويلز ببراعة لأبعد نقطة بالبطولة، وعلى الرغم من الفشل الاسباني، لكن موراتا نجح في تقديم مستوى جيد واحرز 3 أهداف في اليورو.

وفي النهاية يبقى التوافق بين الثلاثي عاملاً مهماً للاستفادة من قدرات كل نجم وتطويع هذه القدرات لمصلحة الفريق في موسم لن يكون سهلا، محليا او قاريا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً