- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
سيطرت الدموع على تاريخ كريستيانو رونالدو في أمم أوروبا، فتلك الدموع التي انهمرت من اللاعب الواعد في عالم كرة القدم عقب السقوط أمام اليونان في نهائي نسخة 2004، تجددت أمس في نهائي 2016 أمام فرنسا عندما اضطر للخروج من الملعب على محفة لإصابة في الركبة.
وتحقق ما توقعه رونالدو قبل انطلاق البطولة، من أنه سيعود للبكاء ولكن هذه المرة من الفرحة.
وحدث الأمر، ولكن بشكل دراماتيكي، فبعد خروج "الدون" (ق25) من الملعب للإصابة وسط الدموع، عاد ليبكي فرحا بعد فوز منتخب بلاده باللقب بهدف إيدير في الوقت الإضافي، حيث كان يتابع اللقاء من على مقاعد البدلاء.
وأعاد مشهد رونالدو في الأذهان ما حدث لمنافسه اللدود، ليونيل ميسي، قبل شهر عندما انهمرت دموعه من الحزن لفشله مجددا في قيادة الأرجنتين لأي لقب، وخسارته نهائي كوبا أمريكا المئوية بالولايات المتحدة أمام تشيلي بركلات الترجيح التي أهدر فيها كرته.
واستمر الحزن يسيطر على ميسي ليعلن اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده، أما رونالدو فالعكس، راح ينطلق فرحا في ملعب فرنسا بضواحي باريس وهو لا يصدق الإنجاز الذي ساهم فيه مع منتخب بلاده بالفوز باليورو.
وأصبح رونالدو الآن بطلا للبرتغال، فقد قادها لأول لقب كبير في تاريخها، وفي عهده توج منتخب "الدروع الخمس" بلقب أمم أوروبا وعلى حساب صاحب الأرض فرنسا.
ولعب كريستيانو دور القائد حقا ولم ينسحب من المشهد، وظل يحفز زملائه ويؤكد لهم أنهم قادرون على الفوز، يحفزهم ويكرر لهم أنهم الأفضل أمام أصحاب الأرض والتاريخ، ليحدث ما حلم به بالفعل في أرض الملعب.
وأكد إيدير هذا الأمر عقب اللقاء "قال لي كريستيانو إنني من سأسجل هدف حسم اللقب. لقد انتقلت هذه القوة والطاقة لي بفضله. تسجيل الهدف كان أمرا هاما للغاية، بذلنا جهدا كبيرا من أجل تحقيق هذا اللقب. لقد كنا مذهلين. الشعب البرتغالي يستحق هذا الأمر".
وأصبح رونالدو (31 عاما)، بأهدافه الثلاثة التي سجلها في هذه النسخة، الهداف التاريخي لبطولات اليورو برصيد 9 أهداف، تقاسمها مع الفرنسي ميشيل بلاتيني.
أما ميسي، فظل على الهامش بعد الفشل للعام الثاني على التوالي في قيادة "التانجو" للقب كوبا أمريكا، وبعد الفشل في رابع نهائي له مع المنتخب في الفوز بأي لقب (3 نهائيات لكوبا أمريكا ونهائي كأس العالم 2014).
ولم ينجح القائد الأرجنتيني في تحفيز زملائه على الفوز باللقب، بل انهار عقب إهداره لركلة الجزاء، ما أثر بالسلب على باقي اللاعبين، ليرحلوا مطأطئي الرأس.
والتاريخ الآن أصبح في صف "السي آر 7" الذي أصبح على مقربة من نيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2016 للمرة الرابعة في مشواره وفي عامه الـ31.
بينما يعيش "البرغوث" (29 عاما)، أفضل لاعبي العالم في 2015 والذي يعاني كذلك بسبب اتهام القضاء الإسباني له ولوالده بالتهرب الضريبي ويفكر في الرحيل عن برشلونة لهذا الأمر، بحسب ما أوردت الصحافة المحلية، فترة تعد الأصعب في مشواره كرويا ويحتاج لاجتيازها وإعادة النظر في قراره باعتزال اللعب الدولي، ليعود إلى الواجهة مجددا من بوابة الألقاب بقميص الألبيسيليتي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر