- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

خيّمت أجواء الحرب والانفجارات على مناحي الحياة اليمنية، في عيد الفطر، فيما شكّل التدهور الاقتصادي وتدني القوة الشرائية، ملامح الحركة التجارية في الأسواق المرتبطة بالعيد في مختلف المحافظات.
ومع أول أيام العيد، استفاقت مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، على وقع تفجيرات عنيفة استهدفت بوابة معسكر الصولبان، اندلعت عقبها معارك بين مسلحين متشددين هاجموا المعسكر بقذائف (آر بي جي) والقوات الحكومية، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الجنود، في الهجومين.
عقب ذلك، زار رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء المرافقين له غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف العربي في عدن، للاطلاع على حجم التفجيرات، متوعداً الإرهابيين بحرب مستمرة، على حد قوله.
وبعيداً عن الهجوم، ضاعف انقطاع التيار الكهربائي في المدينة، من مأساة المدنيين، الذين فضّلوا النوم خلال ساعات الصباح، بينما دبّت الحياة في أوصال المدينة مع ساعات المساء، إذ توجه عشرات المواطنين مع أطفالهم إلى ساحل المدينة (بحر العرب)، للترويح عن أنفسهم.
ولا يكاد يختلف حال محافظة مأرب، شرق العاصمة صنعاء، عن حال عدن، حيث لقي ثمانية أطفال مصرعهم، وأُصيب عشرة آخرين، في قصف لميليشيا الحوثي استهدف تجمعاً لهم في حي سكني، بالمدينة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
الهجوم وقع قبل ساعات من عيد الفطر، مما أثار حفيظة نشطاء، حول “تعمد القصف العشوائي للحوثيين على أهداف مدنية، وانتهاكه لقدسية يوم العيد وفرحته.
وتبقى الحرب مستمرة بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة، وبين رجال المقاومة الشعبية وقوات الجيش الحكومي من جهة أخرى، غرب تعز.
وعند ساعات الصباح أول أيام العيد، شن الحوثيون هجوماً على مقر اللواء 35 مدرع، وسيطروا عليه بشكل كامل، قبل أن ينسحبوا منه، على وقع هجوم مضاد من المقاومة المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أدّى إلى مقتل اثنين من عناصر المقاومة.
واستمر القصف المدفعي للحوثيين وميليشيات صالح، على الأحياء السكنية والأهداف المدنية، غرب ووسط المدينة، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وفي العاصمة صنعاء، أدّى الحوثيون صلاة العيد في الجامع الكبير، بحضور محمد الحوثي، رئيس ما يُسمى “اللجنة الثورية العليا” التي تسيطر على العاصمة ومدن في الشمال، إضافةً إلى عدد من قيادات الحوثيين، حسب ما ذكرت وكالة “سبأ” التابعة للجماعة وحثت خطبة الصلاة على دعم عناصر ميليشيات الحوثي بالمال.
وبموازاة ذلك، توقفت الحركة التجارية في أسواق العاصمة، وبدت المحلات التجارية فارغة من المتسوقين، بينما يشتكي التجار من تدني حركة البيع والشراء.
وبدا شارع “هائل” في العاصمة، الذي يعد من أهم شوارعها التجارية، مشلول الحركة، بينما كان السوق يعج بالمتسوقين في الأعوام السابقة.
وقال التاجر، ياسين عبد الرقيب، بأن الأسواق المحلية تدهورت وأضاف: “العام الماضي كانت أكتاف المتسوقين تتلاقى، من شدة الزحام، أما اليوم فالأسواق التجارية شبه متوقفة”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
