- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
انتقم المنتخب الإيطالي، من نظيره الإسباني الذي أخرجه من النسختين الأخيرتين من بطولة كأس الأمم الأوروبية، وتغلب عليه (2ـ0)، مساء الإثنين، في المباراة التي أقيمت بينهما في ثمن نهائي البطولة، وينهي مشواره بالبطولة التي كان يحمل لقبها في آخر نسختين.
سجل هدفي اللقاء المدافع جورجيو كيليني، في الدقيقة 33، وجرازيانو بيلي، في الدقيقة 90 ليضرب لاعبو إيطاليا موعدًا مع المنتخب الألماني، في الدور ربع النهائي.
المدرب كونتي كالمعتاد، اختار طريقة 3-5-2 دافعاً بالتشكيلة العادية والمتوقعة، والتي خاض بها الفريق لقاء السويد باستثناء غياب كاندريفا للإصابة، والدفع باللاعب فلورينزي بدلاً منه.
أما المدرب ديل بوسكي، فاختار طريقة 4-3-3، مثلما كان متوقعًا دافعًا بنفس تشكيلته الأساسية دون أي تغيير.
إيطاليا بدأت اللقاء بحماس كبير وواضح على عكس لاعبي إسبانيا الذين بدأوا اللقاء بشكل هادئ، وحاولوا امتصاص الحماس الإيطالي، واستخدام سلاح الخبرة لفرض السيطرة على مجريات اللعب.
كاد بيلي مهاجم إيطاليا، أن يفتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة التاسعة، لولا يقظة الحارس دي خيا، الذي أنقذ رأسية بيلي المتقنة، ليستمر التعادل السلبي بين المنتخبين.
تحسن أداء لاعبي إسبانيا نسبيًا مع مرور الوقت، لكن ظل الضغط الإيطالي المدفوع بالحماس الكبير لا يتغير ما جعل كل الاحتمالات واردة خاصة مع الإصرار الواضح على أداء لاعبي إيطاليا للوصول لمرمى دي خيا وإهدار لاعبيها العديد من الفرص.
وفي الدقيقة 33، توج المنتخب الإيطالي، سيطرته الكبيرة بتسجيل الهدف الأول عبر المدافع جورجيو كيليني بعد متابعة الركلة الحرة، التي سددها إيدير، وتصدى لها دي خيا قبل أن يمررها جياكريني للمدافع الذي أودعها في الشباك.
لم يتغير أداء الفريقين، بعد الهدف وظلت السيطرة إيطالية على مجريات اللعب، فيما لم يحاول لاعبو إسبانيا بشكل جدي تعويض النتيجة ليطلق الحكم صافرته، معلنًا نهاية الشوط الأول بتقدم إيطاليا بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني، بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
لم يتغير إيقاع اللقاء خلال الشوط الثاني، فظلت الأفضلية واحدة للأزوري وسط محاولات غير مكتملة تفتقد للتركيز والاتقان من قبل الجانب الإسباني لإدراك التعادل قابلها هجمات مرتدة خطيرة للإيطاليين الذين أهدروا عدة فرص محققة للتهديف.
بمرور الوقت بدأ كلا المدربين في اللجوء لمقاعد البدلاء بحثاً عن مزيد من السيطرة وتأمين النتيجة من جانب كونتي وإدراك التعادل والعودة للقاء من جديد من جانب ديل بوسكي إلا أن الأمور لم تتغير.
ظلت الأمور كما هو عليه دون جديد قبل أن يحسم بيلي الأمور نهائياً بتسجيل الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني، والمباراة بفوز مستحق لإيطاليا بهدفين دون مقابل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر