- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي فارسي” مستنداً تاريخياً لأول مرة، يكشف حقيقة رسالة مرشد الثورة الإيرانية السابق للرئيس الامريكي جون كنيدي، التي عبّر فيها عن دعمه للمصالح الامريكية في إيران.
وذكر المستند التابع لجهاز الاستخبارات الامريكي “سي اي ايه” أنه قبل نصف قرن قام أحد رجال الدين بمدينة قم بشمال طهران، بالتواصل مع الحكومة الامريكية من محبسه بعيداً عن أعين رجال “السافاك”.
لم يكن آية الله المسجون آنذاك، الذي ذكر في وثائق “سي اي ايه”، من أهم المراجع الدينية في ذلك الوقت بإيران، لكنه كان من أشد المعارضين لما يُعرف بـ”الثورة البيضاء”، وهو برنامج إصلاحي اقتصادي واجتماعي آثار الجدل بإيران، كان من شأنه إجراء تغييرات انتخابية تمنح المرأة حق الاقتراع، وتقسيم الكثير من أراضي الإقطاعيين على الفلاحين.
احتج معارضو الشاه على الإصلاحات ووصفوها بالخدع الديماجوجية، فيما رآها “آية الله” تمثل خطراً على الدين الإسلامي، بحسب “بي بي سي” النسخة الفارسية.
وفي عيد النوروز عام 1963 ميلادياً، أعلن رجل الدين هذا حداداً عاماً تعبيراً عن الغضب إزاء خطط النظام في مساواة حقوق المرأة مع الرجل.
بعد عام من هذه الخطبة شديدة اللهجة التي أدت إلى اعتقال صاحبها، وفيها شكك “رجل الدين” في إيمان الشاه ووصفه بعميل إسرائيل، لكنه لم يتكلم ضد الداعم الرئيسي له وهي الولايات المتحدة.
لم يكن رجل الدين الذي أشير إليه في مستندات “سي اي ايه” السرية، التي حملت عنوان “الإسلام في إيران”، إلا آية الله الخميني، الذي قام بإرسال رسالة إلى حكومة الرئيس الامريكي جون كيندي في هدوء، بينما كان في محبسه بمنطقة قيطرية بطهران سنة 1963، إذ أشار فيها إلى عدم إساءة تفسير تهجمه اللفظي لأنه يؤيد مصالح امريكا في إيران.
خلاصة الرسالة
لا يزال تقرير السفارة الامريكية في طهران الذي يحتوي على المتن الكامل لرسالة الخميني، في الأرشيف الوطني الامريكي محاطاً بسرية، لكن خلاصة هذه الرسالة جاء في مستند “الإسلام في إيران”.
المستند السابق أتى في سياق تقرير بحثي مكوّن من 81 صفحة لـ”سي اي ايه”، بتاريخ شهر مارس/آذار لعام 1980، وفيه تم ذكر رجال دين آخرون مثل آية الله خويي، وآية الله شريعتمداري وآية الله خميني.
وفي تقرير لـ”سي اي ايه” خرج من تصنيفه كسري في عام 2005، ذكرت بعض الفقرات المتعلقة برسالة آية الله الخميني، إلا أن بعض الأجزاء تم حجبها.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2008، نشرت مكتبة رئيس الجمهورية الامريكي جيمي كارتر، نسخة رقمية من المستند، التي لم تحجب فيها الفقرة المتعلقة برسالة الخميني، ولكنها ظلت بعيدة عن أعين المؤرخين والمحققين.
“في نوفمبر/تشرين الثاني 1963، قام آية الله الخميني بإرسال رسالة إلى حكومة الولايات المتحدة الامريكية من خلال الحاج ميرزا خليل جامرائي، الأستاذ في كلية اللاهوت بجامعة طهران وسياسي مقرّب من المجموعات الدينية المعارضة، وشرح الخميني في رسالته أنه لم يعارض المصالح الامريكية في إيران، على العكس فإنه اعتقد بأن التواجد الامريكي كان ضرورياً لإحداث توازن ضد الاتحاد السوفييتي والنفوذ البريطاني المحتمل، كما شرح الخميني اعتقاده في التعاون الوثيق بين الإسلام وبين أديان العالم، خصوصاً المسيحية”.
وعلى أساس المستند، فإن الرسالة أرسلت قبل 10 أيام من سفر رئيس الاتحاد السوفييتي ليونيد بريجنيف إلى إيران، التي وصلت إلى السفارة الامريكية بطهران على يد وجه غير معروف سياسياً آنذاك يسمى الحاج ميرزا جمرائي.
التحقيقات المكتوبة أشارت إلى وصول الرسالة إلى واشنطن يوم 6 نوفمبر 1963، فيما لا يعلم هل قرأ الرئيس الامريكي هذه الرسالة أم لا، حيث توفي كيندي بعد أسبوعين من تعرضه لحادث إرهابي في تكساس.
وبحسب “بي بي سي”، فإن الخميني أرسل رسالة أيضاً لإدارة الرئيس جيمي جارتر وفقاً لمستند يعود تاريخه إلى 19 يناير 1979، أي قبل انطلاق الثورة الإيرانية بأسابيع، والتي وعد فيها الرئيس الامريكي، بعدم قطع إيران للنفط عن الغرب، وعدم تصدير الثورة إلى دول المنطقة، وإقامة علاقات ودية مع الولايات المتحدة.
وجاء في رسالة الخميني لكارتر، “سترون أنه لا يوجد عداء خاص بيننا وبين امريكا، وسترون أن الجمهورية الإسلامية المبنية على الفلسفة والقوانين الإسلامية، لن تكون إلا حكومة إنسانية، تسعى للسلام ومساعدة البشرية”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر