- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشفت صحيفة ذا ستريتس تايمز، عن تجربة مروعة تعرضت لها أمّ سنغافورية اسمها شيرين سيد عبد الرؤوف وأطفالها خلال هروبهم، بحثًا عن الأمان وبعيدًا عن التهديدات المستمرة بالقتل والاختطاف، من منزلهم في عدن، المدينة اليمنية الساحلية الممزقة بالصراعات، بحسب وصف الصحيفة.
وتروي الأم البالغة من العمر 38 عاماً، للصحيفة، قصة استقلالها مع أطفالها الأربعة سيارة في طريقهم إلى ميناء عدن، حيث كانت تنتظرهم سفينة هناك بالرغم من تجول المسلحين في الشوارع.
وتضيف شيرين: كنا نتقدم ببطء وحذر شديدين.. كان هناك تبادل لإطلاق النار.. وكلما سمعنا أصوات العيارات النارية، كان يتوجب علينا إيقاف السيارة والتأكد أنه من الآمن استمرار الرحلة.
وتشير الأم الشابة إلى الأحداث التي مرت بها مع أطفالها في شهر نيسان/أبريل من السنة الماضية في محاولة إجلائهم من اليمن إلى سنغافورة، بمساعدة وزارة الشؤون الخارجية “كان السائق يرغب في العودة بضع مرات. واضطررنا إلى التوسل إليه ليكمل الطريق؛ لأنها كانت فرصتنا الوحيدة للهروب.”
وتلفت الصحيفة إلى أن شيرين التي تعيش في عدن مع زوجها منذ عام 2008، آآ لم تتمكن للآن حتى بعد مرور أكثر من عام على هروبها مع أطفالها، وأعمارهم بين 5 – 14 سنة، من لم شمل عائلتها مع زوجها اليمني، بسبب الاشتباكات المسلحة في اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران والتحالف بقيادة السعودية.
وفي التفاصيل، تقول شيرين، إنه بعد أن أصبحت الأوضاع غير مستقرة في اليمن في السنة الماضية، كانت هي الشخص البالغ الوحيد في المنزل، حيث كان زوجها مسافرًا إلى السعودية للحج قبل اشتداد التوترات، وتم منعه من الدخول إلى اليمن عندما أغلقت الحدود بسبب اشتداد القتال.
وتضيف شيرين: علمت أنه كان يجب أن يتم إجلاؤنا بسرعة. كانت الأوضاع تزداد سوءًا. ففي الشارع المقابل، كنا نشاهد شيئا ما يتفجر ناهيك عن غيوم الأدخنة المتصاعدة يومياً. وكان أطفالي يشعرون بالصدمة لسماعهم أصوات القنابل ومشاهدة المباني تهتز.
وتنوه شيرين إلى أنها اتصلت بوزارة الشؤون الخارجية في سنغافورة، وساعدت الوزارة في تأمين مكان لها ولأطفالها على متن سفينة تابعة للبحرية الصينية كانت ستتوجه للدولة الأفريقية جيبوتي في اليوم التالي. ليلتقي بهم قنصل صيني عند الميناء. حيث استغرقتهم الرحلة البحرية إلى جيبوتي ثماني ساعات، بعدها سافروا جوًا إلى إسطنبول ومن بعدها إلى سنغافورة.
أما الآن فتعيش شيرين وأطفالها مع أمها في مدينة تيلوك كوراو، ويتلقى أبناؤها تعليماً منزلياً. وبالرغم من أن الصراع في اليمن لم يحل للآن، إلا أن شيرين تأمل في العودة إلى اليمن في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل ليجتمع شمل عائلتها مع زوجها. إلا أنها أوضحت بأنها ” لن تعود إلى اليمن حتى تتأكد من أنها آمنة، وفقًا للصحيفة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر