- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلنت الأمم المتحدة الخميس، ان نحو 800 شخصاً فقط تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة منذ بدء العملية العسكرية الكبرى لاستعادة السيطرة عليها، بينما يعاني السكان العالقون فيها من ظروف معيشية رهيبة.
وقالت ليز غراند منسقة البعثة الأممية للشؤون الانسانية في العراق في بيان، ان الاشخاص الذين تمكنوا من الفرار من المدينة المحتلة من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، افادوا بان الظروف المعيشة في داخل المدينة رهيبة.
وتابع البيان “نحن نتلقى تقارير مؤلمة عن المدنيين العالقين داخل الفلوج،ة وهم يرغبون الفرار الى بر الأمان، لكن ذلك غير ممكن”.
وقالت الأمم المتحدة ان نحو 800 شخصاً تمكنوا من الفرار من داخل الفلوجة منذ 22 ايار/مايو، “غالبيتهم من سكان المناطق النائية”.
وأضاف بيان المنظمة ان “بعض الأسر قضت ساعات طويلة من المسير في ظروف مروعة، للوصول الى بر الأمان، بينما سكان مركز المدينة يعانون مخاطر اكبر كونهم غير قادرين على الفرار”.
وقالت غراند ان السكان الذين تمكنوا من الفرار تحدثوا عن ظروف رهيبة داخل المدينة الواقعة على بعد 50 كليومتراً غرب العاصمة بغداد.
وأوضحت ان “الغذاء محدود ويخضع الى سيطرة مشددة ، والدواء نفذ، والكثير من الأسر تعتمد على مصادر مياه ملوثة وغير آمنة لعدم توفر خيار آخر”.
ولم تتمكن الأمم المتحدة وباقي منظمات الاغاثة الاخرى، من ايصال مساعدات بسبب عدم توفر منافذ منذ بدء العملية.
وجرى التباحث في قضية انشاء ممرات انسانية مع السلطات العراقية لكن دون ان يتحقق اي شيء.
وفرض الجهاديون الذين يسيطرون على الفلوجة، حظر تجول لمنع السكان من مغادرة منازلهم. ومن الواضح انهم يستخدمونهم كدروع بشرية.
وأفاد سكان عالقون داخل الفلوجة ان عدد العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي جهزها التنظيم في داخل وخارج المدينة، قد يجعل القتال محفوفاً بالمخاطر.
من جهة أخرى، قالت منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في اليوم الأول من انطلاق العملية العسكرية، ان عشرات آلاف عناصر قوات الأمن قطعوا طرق الامداد عند محاصرتهم للمدينة، وبالتالي منع المدنيون من المغادرة.
وحذرت منظمات حقوقية مختلفة الحكومة العراقية، من اللجوء الى اساليب التجويع من اجل هزيمة التنظيم في الفلوجة، التي بقي فيها نحو 50 الف مدنياً بحسب تقدير الأمم المتحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر