الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الاتحاد الأوروبي سيدّرب خفر السواحل للتصدي لمهربي المهاجرين
لاجئون
الساعة 02:04 (الرأي برس - وكالات)

أعطى وزراء الخارجية الأوروبيون الضوء الأخضر الاثنين لتوسيع تفويض المهمة البحرية للتصدي لمهربي المهاجرين قبالة السواحل الليبية لتشمل تدريب خفر السواحل الليبيين.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني “تلقينا رسالة” من رئيس وزراء حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأسرة الدولية فايز السراج “دعانا فيها إلى المساهمة في تدريب خفر السواحل الليبيين، وسنردّ عليها سريعاً جداً”.

وأضافت، في ختام اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين الـ 28 في بروكسل “قرّرنا اليوم بدء التخطيط العملاني” لبدء هذا التدريب “في أسرع وقت ممكن”.

وفي القرارات الصادرة عن هذا الاجتماع أعطى الوزراء أيضاً الضوء الأخضر السياسي للتمديد لمدة عام تفويض المهمة البحرية التي تم انشاؤها قبل سنة، بعد غرق 850 مهاجراً قبالة ليبيا في نيسان/ابريل 2015. وينتهي تفويض مهمة “صوفيا” في تموز/يوليو.

وقال مسؤول أوروبي كبير أن هذا النشاط الجديد يمكن أن ينظم “خلال أسابيع″، حتى وإن كان لا يزال من الضروري صياغة التفويض الجديد للعملية وتبنيه رسمياً من قبل الدول الـ 28.

وأوضح أن إحدى السفن الحربية الست المشاركة حالياً في عملية صوفيا ستتولى تدريب خفر السواحل الليبيين، بعد “اختيارهم بعناية” لتفادي انشقاقهم إلى مجموعة منافسة لحكومة الوفاق.

والهدف هو تكثيف الدوريات على أقرب مسافة من السواحل الليبية، وهو أمر مستحيل حالياً لمهمة صوفيا ما يحدّ من فعاليتها للتصدي للشبكات الإجرامية للهجرة السرية. حتى أن تقريراً برلمانياً بريطانياً وصفها مؤخراً بأنها مهمة “فاشلة” نظراً إلى العدد الضئيل للمهربين الموقوفين (حوالى خمسين منذ الصيف الماضي).

وقالت موغيريني إن رئيس الوزراء فايز السراج، الذي لم يبسط سلطته بعد على كل البلاد، طلب في بريده الالكتروني من الاتحاد الأوروبي “دعماً سريعاً للمساهمة في تدريب البحرية وخفر السواحل في ليبيا والجهاز الأمني”.

وبحسب القرارات الصادرة أيضاً فإن مهمة ثانية جديدة لهذه العملية تكمن في تقاسم المعلومات و”تطبيق الحظر على وصول السلاح إلى ليبيا الصادر عن الأمم المتحدة في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية، استناداً الى قرار دولي جديد”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص