- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
اتهم مفتي عام ليبيا، الشيخ الصادق الغرياني، المجتمع الدولي بـ"الانحياز السافر"، لما أسماها "الثورة المضادة التي يقودها انقلابيون ليُعيدوا حكمَ العسكرِ في ليبيا"، حسب كلمة نشرت على الموقع الإلكتروني للمفتي، اليوم الجمعة.
وأوضح الغرياني في كلمته، "هذا الانحيازُ السافرُ من المجتمعِ الدولي للثورةِ المضادةِ في ليبيا وإعراضُه عن حكم القضاء الدستوري والقانونِ يحتّمُ على جميع الليبيين في الخارجِ وعلى كلِّ مَن يتعاطفُ مع قضيتِهم من الحقوقيين أو غيرهم وبالخصوصِ في المدنِ الغربية أمريكا والعواصم الأوربية نصرةَ قضيتهم".
وخلال الكلمة، طلب الغرياني من الليبيين المقيمين في الخارج وخاصة الدول الأوروبية "رفع قضايا على الأفراد الذين يعيشون في الغربِ ويقودونَ نشاطًا سياسيًّا معاديًا للثورةِ الليبية يقومُ على مناصرةِ الانقلابِ وإشاعةِ الفوضى وعدمِ احترامِ القانونِ والقضاء وتشويهِ الثوارِ والوطنيين الشرفاء ورميِهم بالإرهابِ".
المفتي، الذي صدر في حقة قرار بالإقالة من قبل مجلس النواب المنعقد في طبرق (شرق) منذ نحو شهر، اتهم حقوقيين ليبيين مقيمين في الغرب بأنهم "لا يدّخرونَ جُهدا في الدسيسَةِ بالباطلِ لخصومِهم لدَى المؤسّساتِ الحقوقيةِ الدوليّةِ والدوائرِ السياسيةِ لمُلاحقةِ خصومِهم ورميِهم بالإرهابِ".
وطالب الجالية الليبية في الخارج بـ"القيامُ بوقفاتٍ احتجاجيةٍ متواصلةٍ في كلِّ أيامِ العطلِ أمامَ مقرّات الأممِ المتحدةِ ووزارات الخارجيةِ في تلك البلادِ مُعربينَ عنِ استنكارِهم وتنديدهم بالتحيز الظالمِ إلى إعداءِ الثورة وللتردد مِن قِبل حكوماتِ هذه الدولِ في قَبولِ حُكمِ القضاءِ الليبي".
وأضاف المفتي أن "دكِّ المدنِ الليبية بالطائرات والراجمات هي انتهاكات صارخةُ لحقوقِ الإنسانِ من أعداءِ الثورة والانقلابين"، في إشارة لعملية "الكرامة" التي يقودها اللواء خليفة حفتر واعترف بها مؤخرا مجلس النواب والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه .
وتابع: "المجتمعُ الدولي- للأسف- لا يزالُ يصدقُ أكاذيبَ مَن يقتلونَ الليبيين ويدمّرون المدنَ على ساكنِيها تحتَ ذريعةِ مكافحةِ الإرهابِ والجيشِ الوطنيّ، مع أن المجتمع الدولي أولُ مَن يعلمُ أنّ من يقتل ليس جيشًا وطنيًّا ومن يٌقتل ليس إرهابًا".
والغرياني معروف بمواقفه المعادية لمجلس النواب الذي يعترف به المجتمع الدولي على نطاق واسع، فيما يوالي المؤتمر الوطني السابق (عاد مؤخرا للاجتماع) والحكومة المنبثقة عنه وقوات "فجر ليبيا" التي تسيطر حاليا علي طرابلس العاصمة.
وتعاني ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق)، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق، ويحظى باعتراف دولي واسع حتى اليوم، رغم صدور قرار من المحكمة العليا في طرابلس ببطلان الانتخابات التي أفضت إليه، وتنبثق عنه حكومة يقودها عبد الله الثني.
أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا)، ومعه رئيس الحكومة المعلن من جانب واحد، عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

