- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال يان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأحد إن من الضروري حماية القانون الإنساني الدولي، الذي يتم تجاهله بشكل كبير، مستشهداً بهجمات على مستشفيات، وعمليات حصار للمدنيين في سوريا واليمن تشبه “فعليا ًالقرون الوسطى”.
وأضاف إلياسون، في افتتاح المؤتمر الصحفي لأول قمة إنسانية عالمية، “يجب أن ندافع عن القانون الإنساني الدولي. نحن نشهد عدم احترام للقانون الدولي، وهو ما يسبب أضراراً جسيمة في العالم”.
وتابع أن هناك الكثير من الدلائل على تجاهل اتفاقية جنيف بشأن حقوق الإنسان.
ويجتمع زعماء حكومات وقادة أعمال ومنظمات إغاثة ومانحون في اسطنبول، للمشاركة في قمة هذا الأسبوع، بهدف تحقيق استجابة أكثر تماسكاً، لما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه أسوأ وضع إنساني في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال إلياسون إن الهجمات على أهداف مدنية ومستشفيات ومدارس في سوريا واليمن وأفغانستان أمثلة على انتهاك اتفاقية جنيف بشأن حقوق الإنسان. وأضاف أن عمليات الحصار في سوريا واليمن، حيث يتم عزل الناس عن العالم، تمثّل “انتهاكاً تاماً للقانون الإنساني” يشبه “فعليا القرون الوسطى”.
واتهمت الأمم المتحدة هذا الشهر الحكومة السورية بالامتناع عن مساعدة مئات الآلاف من الأشخاص، والمخاطرة بفرض حصار جديد، قائلة إنها ناشدت الحكومة التراجع عن موقفها.
وفي اليمن سبق للأمم المتحدة اتهام الحوثيين المتحالفين مع إيران بعرقلة توصيل الإمدادات الإنسانية للمدنيين في جنوب غرب البلاد، قائلة إن السكان يعيشون تحت “حصار فعلي”.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أربع مدارس أو مستشفيات تتعرض في المتوسط لهجمات، أو يتم احتلالها من قبل قوات وجماعات مسلحة كل يوم.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن 75 مستشفى تديرها أو تدعمها المنظمة تعرّضت للقصف العام الماضي، مضيفة أن المدنيين إما يصابون أو يقتلون دون تمييز في سوريا واليمن وجنوب السودان وأفغانستان وأماكن أخرى.
لكن المنظمة رفضت المشاركة في القمة التي تستغرق يومين، وتهدف إلى جمع الأموال، وحمل زعماء العالم على الاتفاق على قضايا تتراوح من كيفية معالجة أزمة المدنيين النازحين إلى تجديد التعهدات بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي. وقالت المنظمة “النوايا الطيبة غير المحددة (لدعم المعايير) و(تلبية احتياجات) القمة يعني انه سيتم تجاهل الانتهاكات الإنسانية”.
وقال إلياسون إنه يكنّ كل الاحترام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وإنه اندهش لقرارها عدم المشاركة في القمة. وأضاف أنه يأمل أن تدرك قيادة المنظمة أن هذا المؤتمر يخدم أغراضها. وتابع “سنجعل قضاياهم القضايا محلّ النقاش في هذا المؤتمر”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر