- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال يان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأحد إن من الضروري حماية القانون الإنساني الدولي، الذي يتم تجاهله بشكل كبير، مستشهداً بهجمات على مستشفيات، وعمليات حصار للمدنيين في سوريا واليمن تشبه “فعليا ًالقرون الوسطى”.
وأضاف إلياسون، في افتتاح المؤتمر الصحفي لأول قمة إنسانية عالمية، “يجب أن ندافع عن القانون الإنساني الدولي. نحن نشهد عدم احترام للقانون الدولي، وهو ما يسبب أضراراً جسيمة في العالم”.
وتابع أن هناك الكثير من الدلائل على تجاهل اتفاقية جنيف بشأن حقوق الإنسان.
ويجتمع زعماء حكومات وقادة أعمال ومنظمات إغاثة ومانحون في اسطنبول، للمشاركة في قمة هذا الأسبوع، بهدف تحقيق استجابة أكثر تماسكاً، لما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه أسوأ وضع إنساني في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال إلياسون إن الهجمات على أهداف مدنية ومستشفيات ومدارس في سوريا واليمن وأفغانستان أمثلة على انتهاك اتفاقية جنيف بشأن حقوق الإنسان. وأضاف أن عمليات الحصار في سوريا واليمن، حيث يتم عزل الناس عن العالم، تمثّل “انتهاكاً تاماً للقانون الإنساني” يشبه “فعليا القرون الوسطى”.
واتهمت الأمم المتحدة هذا الشهر الحكومة السورية بالامتناع عن مساعدة مئات الآلاف من الأشخاص، والمخاطرة بفرض حصار جديد، قائلة إنها ناشدت الحكومة التراجع عن موقفها.
وفي اليمن سبق للأمم المتحدة اتهام الحوثيين المتحالفين مع إيران بعرقلة توصيل الإمدادات الإنسانية للمدنيين في جنوب غرب البلاد، قائلة إن السكان يعيشون تحت “حصار فعلي”.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أربع مدارس أو مستشفيات تتعرض في المتوسط لهجمات، أو يتم احتلالها من قبل قوات وجماعات مسلحة كل يوم.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن 75 مستشفى تديرها أو تدعمها المنظمة تعرّضت للقصف العام الماضي، مضيفة أن المدنيين إما يصابون أو يقتلون دون تمييز في سوريا واليمن وجنوب السودان وأفغانستان وأماكن أخرى.
لكن المنظمة رفضت المشاركة في القمة التي تستغرق يومين، وتهدف إلى جمع الأموال، وحمل زعماء العالم على الاتفاق على قضايا تتراوح من كيفية معالجة أزمة المدنيين النازحين إلى تجديد التعهدات بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي. وقالت المنظمة “النوايا الطيبة غير المحددة (لدعم المعايير) و(تلبية احتياجات) القمة يعني انه سيتم تجاهل الانتهاكات الإنسانية”.
وقال إلياسون إنه يكنّ كل الاحترام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وإنه اندهش لقرارها عدم المشاركة في القمة. وأضاف أنه يأمل أن تدرك قيادة المنظمة أن هذا المؤتمر يخدم أغراضها. وتابع “سنجعل قضاياهم القضايا محلّ النقاش في هذا المؤتمر”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر