- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
حذّر “أبو عمّار” القيادي الثاني في حركة أحرار الشام، من استمرار روسيا وإيران، في تصعيد دعمهما للنظام السوري، مبيناً أنهم بدؤوا باستعادة بعض المواقع التي خسروها خلال الفترة الماضية.
وأوضح أبو عمار لمراسل الأناضول، أنّهم أعاقوا تحقيق أهداف موسكو في سوريا، التي كانت تتمثّل في استعادة كافة الأراضي الواقعة تحت سيطرة المعارضة، لصالح النظام، مفصحاً عن وجود خطط جديدة لشن عمليات عسكرية خلال الأيام القادمة.
وعن اتفاق وقف الأعمال العدائية والخروقات الحاصلة من قِبل النظام للاتفاق، قال أبو عمار، إنّ روسيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى اتفاق من أجل وقف الأعمال العدائية، دون استشارة أي طرف سوري، معرباً عن استغرابه حيال الاتفاق في ظل استمرار التدخل الروسي الإيراني في سوريا لحماية النظام من الانهيار.
وأردف أبو عمار في هذا الصدد: “كيف يمكن لروسيا أن ترعى الحل السياسي، وهي التي تقتل على الأرض، كيف لنا أن نصدّق رغبة موسكو في التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، في ظل استمرارهم بإمطار المناطق السورية بالقنابل”.
وأشار أبو عمار أنهم وثّقوا الخروقات التي قام بها النظام في دمشق وحمص واللاذقية وحلب، مشيراً أنّ قوات الأسد استفادت من ضعف مراقبة موسكو وواشنطن لسير الاتفاق، وحاولت بشكل علني، التقدم في عدد من المناطق بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وأعلن أبو عمار أنّ اتفاق وقف الأعمال العدائية انهار بسبب تصاعد الاعتداءات العسكرية من قِبل النظام السوري، والتغاضي المتعمد من قِبل رُعاة الاتفاقية، وأنّ المسؤول المباشر عن فشله، هو النظام السوري بشكل مباشر.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع يوم 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا (2254) حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بـ”الوصول الإنساني للمحاصرين”.
ورداً على استفسار حول عدم مشاركتهم في محادثات جنيف الجارية برعاية الأمم المتحدة، نوّه أبو عمار، إلى أنهم عارضوا المشاركة في هذه المحادثات منذ اجتماع قادة الفصائل العسكرية، التي جرت في العاصمة السعودية الرياض، وأنّ سبب امتناعهم عن المشاركة، هوعدم قدرة المشاركين، على تحقيق مطالب الشعب السوري.
كما ندد أبو عمار بمحاولات الأردن الرامية إلى إدراج أحرار الشام، ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، التي لن يشملها قرار وقف الأعمال العدائية المُعلنة.
وتطرق أبو عمار خلال حديثه إلى المقاتلين الأجانب الموجودين داخل الاراضي السورية، موضحاً أنه من الخطأ إدراج جميعهم في نفس الخانة، وأنّ معظمهم جاؤوا لنصرة الشعب السوري الذي يتعرض للظلم، وقسم منه اتجه نحو تنظيم داعش الإرهابي.
وعن احتمالات تقسيم الأراضي السورية إلى عدة أجزاء، قال أبو عمار: “نعارض تماماً مسألة تقسيم سوريا أو إدارتها بالطريقة الفيدرالية، فنحن نكافح من أجل حكومة عادلة تدير شؤون البلاد، وهنا لا بدّ لي أن أتساءل، ماذا قدمت منظمة “ب ي د” لسوريا، فهي تنسق مع داعش والنظام في شمال حلب، وهذا يظهر حجم اللعبة التي خاضوها ضدّ الشعب السوري، وأود أن أعلن أننا نمتلك خططاً عسكرية واستراتيجية لمنع التقسيم”.
جدير بالذكر أنّ حركة أحرار الشام الإسلامية، تأسست في كانون الثاني/ يناير عام 2012، وبدأت بالقتال ضدّ النظام السوري، بعد أن توحدت مع عدد من الكتائب أهمها فجر الإسلام، والإيمان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر