- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في خطوة تهدف الى تحسين العلاقات مع مصر، عمدت حركة حماس الى اقامة عشرات المواقع والنقاط العسكرية في المنطقة الحدودية في جنوب قطاع غزة لتعزيز أمن الحدود.
وعلى طول الحدود الممتدة على ثلاثة عشر كيلومتراً من شاطىء البحر غرب رفح الى معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) شرقاً، انتشر مئات العناصر من قوات الأمن الوطني بقيادة حماس في نقاط عدة، بينها للمرة الأولى، ثلاثة مواقع عسكرية تبعد مئات الأمتار عن برج مراقبة عسكري اسرائيلي في المنطقة الشرقية الجنوبية للمعبر، بحسب ما شاهد صحافيون قاموا بجولة في المنطقة نظمتها وزارة الداخلية التابعة لحماس.
وقال قائد الأمن الوطني اللواء حسين ابو عاذرة “قمنا بانشاء ستين موقعاً ونقطة عسكرية على طول حدودنا مع اشقائنا بمصر، لضبط الحدود وضمان عدم حدوث اي اختراق”.
واضاف “بناء على رغبة اخواننا المصريين، زدنا عدد القوات الى ثمانمئة بدلاً من نحو مئتين وانشأنا 35 موقعاً جديداً ملاصقة للسياج الحدودي، وانشأنا عدداً من النقاط والمواقع خلف تلال رملية على خط مواز يبعد عشرات الأمتار لتسهيل السيطرة، وقمنا بإقامة ثلاثة مواقع عسكرية للمرة الأولى شرق معبر كرم ابو سالم”.
وتتهم السلطات المصرية حركة حماس بدعم “المنظمات الارهابية”، التي تنفذ عمليات تفجير واعتداءات في شبه جزيرة سيناء.
وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ العام 2007. وتفرض عليه اسرائيل حصاراً محكماً، بينما تقفل مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد للقطاع مع الخارج.
ويعد القطاع معزولا عن العالم الخارجي، وقد شهد ثلاث حروب مع اسرائيل في ست سنوات، وهو يعاني من ازمة انسانية وركود اقتصادي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اياد البزم، ان تعزيز المواقع والقوات جاء “ليؤكد اننا معنيون بأمن الحدود واستقرارها، واننا لن نسمح بأي خروقات أمنية او استخدام المنطقة الحدودية للمساس بأمن مصر”.
وأمل البزم ب”اعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة المواطنين في القطاع المحاصر”.
ويعيش في القطاع نحو 1,9 مليون شخص. واعتبرت حركة حماس ان 2015 كان “العام الأسوأ” على صعيد فتح معبر رفح، إذ تم فتحه 21 يوماً فقط “للحالات الإنسانية”.
وكانت عشرات الشاحنات الفلسطينية، تنتظر في طابور طويل على جانبي الطريق عند معبر كرم ابو سالم، في انتظار دخول القطاع محملة ببضائع ومنتوجات اسرائيلية.
وقال الجيش الاسرائيلي انه “يراقب عن قرب التطورات في قطاع غزة والنشاطات الأخيرة لحركة حماس″.
وقال قائد قوى الأمن الداخلي التابعة لحماس اللواء توفيق ابو نعيم في كلمة امام ممثلي الفصائل ومئات عناصر الأمن، متوجهاً ايضاً الى المصريين، “رسالتنا بانطلاقة جديدة للشعبين الفلسطيني والمصري، أمننا أمنكم”.
وشدد على ضرورة “عودة العلاقة التاريخية وضرورة وجود خط ساخن بيننا وبين اشقائنا في مصر لمعالجة اي مشاكل، رغم ما لدينا من عجز ونقص في الامكانيات”، مطالباً بأن ينظر “العالم في حصار قطاع غزة”.
وعبر ابو عاذرة من جهته عن أمله بان “يكون تنسيق ميداني لمعالجة اي اشكاليات او خروقات”.
وحرصت حماس على ابراز الاجماع حول النية في تعزيز أمن الحدود.
واكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية في غزة، “رفض الفصائل لاي تدخل في شؤون مصر”، مضيفاً “سنعمل على حماية الحدود من اي عبث”.
وكان جنود مصريون يراقبون من ابراج مراقبة عسكرية، عملية اعادة انتشار القوات الفلسطينية، وكان احدهم يصور بهاتفه النقال.
ووضع عناصر الأمن مستوعبات بمثابة بيوت جاهزة بعضها طلي باللون الاأيض واخرى بالوان مزركشة، لتستخدمها القوى الأمنية لاقامتها.
على بعد امتار من البوابة المصرية في معبر رفح الحدودي المغلق، اقيمت نقطتان عسكريتان في الجانب الفلسطيني. على مقربة منهما، كانت شاحنات تحمل الحصى لنقله لمشاريع البنية التحتية في القطاع التي تمولها دولة قطر.
وتأتي هذه الخطوات بعد محادثات اجراها الشهر الماضي وفد قيادي من حماس برئاسة موسى ابو مرزوق، مع المسؤوليين الأمنيين في مصر بهدف تطبيع العلاقات التي تشهد توتراً تصاعد خصوصاً مع اطاحة الجيش المصري بالرئيس الاسلامي محمد مرسي، الذي كان قريباً من حركة حماس.
ودمر الجيش المصري في السنوات الأخيرة مئات الانفاق تحت الأرض على الحدود مع القطاع، كانت تستخدم لتهريب البضائع واحياناً لتهريب سلاح ومسلحين، بحسب السلطات المصرية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر