- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
خرج الزعيم الكوبي المتقاعد فيدل كاسترو من عزلته يوم الثلاثاء ليتحدث عن الموت ويشجع أتباعه في خطاب نادر خلال ختام مؤتمر الحزب الشيوعي في هافانا.
وتحدث كاسترو الذي يحل يوم ميلاده في 13 أغسطس آب أمام 1300 ناشط في الحزب تجمعوا في مركز المؤتمرات في هافانا حيث ألقى الزعيم السابق عددا لا يحصى من الخطب التي كانت تستمر لساعات طويلة خلال فترة حكمه.
وقال كاسترو في أبرز ظهور علني منذ سنوات “قريبا سيكون عمري 90 عاما… قريبا سأكون مثل الآخرين. الكل يأتي دوره” ومرة أخرى ترددت الهتافات “فيدل فيدل”.
كان كاسترو يرتدي سترة رياضية زرقاء ويضع نظارة وقال “لعل هذه ستكون واحدة من المرات الأخيرة التي أتحدث فيها في هذه القاعة.”
وأضاف كاسترو “أفكار الشيوعيين الكوبيين ستبقى… دليلا على أنه على هذا الكوكب إذا عملت بجد وبكرامة فيمكنك إنتاج المواد والسلع الثقافية التي يحتاج إليها البشر.”
وكما كان الحال في المرات السابقة التي ظهر فيها في السنوات الأخيرة لم يظهر كاسترو واقفا حتى عندما كان شقيقه وجميع المندوبين يقفون تكريما له. لكنه بدا أكثر صحة مما كان بعد مرض خطير دفعه للتخلي عن السلطة قبل عشر سنوات.
وكان يعتقد ذات يوم أن موت فيدل سيؤدي إلى زعزعة استقرار كوبا مما دفع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى التآمر لقتله. وأنهى ذلك الاعتقاد إلى حد بعيد نقل السلطة بشكل سلس لشقيقه راؤول كاسترو.
تولى فيدل كاسترو السلطة في ثورة عام 1959 وقاد البلاد حتى عام 2006 عندما أصيب بالمرض. ويعيش الآن في عزلة نسبية لكنه يكتب مقالات رأي في بعض الأحيان ويظهر في اجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة.
وتضاءل تأثير الزعيم السابق مع تقاعده وإدخال شقيقه لإصلاحات على غرار إصلاحات السوق لكن فيدل كاسترو لا تزال لديه سلطة معنوية وسط كثير من الكوبيين لاسيما الأجيال الأكبر سنا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر