- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
اندلعت اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية مساء السبت بعيد ساعات على مغادرة وزيري الخارجية الفرنسي والالماني، من دون ان تعرف في الحال الجهات التي تقف خلفها ولا ما اذا كانت اسفرت عن خسائر في الارواح، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار في بداية المساء في حي الاندلس الراقي في شمال العاصمة، ودوت اصوات انفجارات يرجح ان تكون ناجمة عن اطلاق قذائف صاروخية، بحسب المراسل.
ولا تزال اصوات الانفجارات وتبادل اطلاق النار وسيارات الاسعاف تسمع بين الحين والاخر في المدينة. ولم يجب مسؤولون امنيون في طرابلس على اسئلة فرانس برس حول ملابسات الاشتباكات.
وتقع في هذا الحي مقرات سفارات عربية واجنبية، ومنازل سياسيين ليبيين بينهم اعضاء في حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة.
وتخرق هذه الاشتباكات الهدوء الذي عم المدينة منذ دخول حكومة الوفاق الوطني اليها في نهاية شهر اذار/ مارس الماضي، وهي خطوة اثارت توترا امنيا لساعات في طرابلس وتسببت باطلاق نار واغلاق طرق، الا انها سرعان ما توقفت.
وتاتي هذه الاشتباكات بعيد ساعات قليلة على زيارة قام بها إلى طرابلس وزيرا الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت والالماني فرانك فالتر شتاينماير، وذلك في ختام اسبوع حافل بالزيارات الدبلوماسية التي شملت خصوصا زيارة لوزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني وسفراء دول اوروبية.
وتدعم دول الاتحاد الأوروبي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في بسط سيطرتها وترسيخ سلطتها، وسبق وان طرح المسؤولون الاوروبيون الذين زاروا طرابلس امكانية مساعدة الحكومة على حفظ الامن.
واعلن هؤلاء المسؤولون البحث في اعادة فتح سفارات دولهم المغلقة منذ صيف العام 2014 اثر المعارك الدامية التي شهدتها طرابلس بين الجماعات المسلحة فيها.
ويقيم اعضاء في الحكومة وعددهم سبعة بينهم السراج ونوابه في قاعدة طرابلس البحرية منذ وصولهم اليها عن طريق البحر رغم تهديدات سلطات الامر الواقع التي حكمت المدينة لاكثر من عام ونصف باعتقالهم على خلفية رفضها لهذه الحكومة.
وتنتشر عناصر من الشرطة في شوارع طرابلس في محاولة لبسط الامن، الا ان العديد من الجماعات المسلحة التي لم تقدم على أي عمل عسكري حتى مساء السبت لا تزال تحتفظ باسلحتها ومقراتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر