- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال البيت الأبيض الأمريكي، يوم الاثنين، إنه "لم ير أدلة موثوق بها بخصوص تخلي جماعة الإخوان المسلمين عن التزامها - المستمر منذ عقود طويلة - بنبذ العنف".
جاء ذلك تعليقا على التماس قدمه شخص، على الموقع الرسمي للبيت الأبيض على شبكة الانترنت، قبل نحو 16 شهرا، يطالب فيه الإدارة الأمريكية بإعلان جماعة الإخوان منظمة "إرهابية".
وأضافت إدارة البيت الأبيض، على الموقع، أن "الولايات المتحدة لن تتغاضى عن العنف السياسي من أي نوع، وتستمر في الضغط على الجهات الفاعلة من جميع وجهات النظر، للانخراط سلميا في العملية السياسية، وتلتزم الولايات المتحدة بإحباط الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة ومصالح شركائنا".
الغريب في الأمر أن الرد نشر اليوم رغم أن الالتماس قدم في 7 يوليو/تموز العام قبل الماضي، ولم يعرف سبب تأخر الرد ونشره اليوم.
وقال الشخص، في التماسه الذي عنونه بـ"نلتمس لدى إدارة أوباما بإعلان منظمة جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية"، إن "الإخوان المسلمين لديها تاريخ طويل من عمليات القتل العنيفة، وترويع المعارضين، وأن جماعة الإخوان أيضاً لها علاقات مباشرة مع معظم الجماعات الإرهابية مثل حماس".
ومضى الالتماس بقوله "ويعد كتاب (معالم في الطريق)، الذي كتبه أحد وجوهها البارزة، سيد قطب، الكتاب المقدس للعديد من الجماعات الإرهابية، وأظهر الإخوان المسلمين في الأيام القليلة الماضية أنهم مستعدون للإنخراط في العنف وقتل المدنيين الأبرياء من أجل بث الخوف في قلوب خصومهم، هذا هو الإرهاب، لذا نطلب من الحكومة الأمريكية إعلان الإخوان المسلمين كمجموعة إرهابية من أجل مستقبل أكثر أمناً بالنسبة لنا جميعا".
وفي 3 يوليو/ تموز العام الماضي أطاح الجيش المصري، بمشاركة قوى شعبية ودينية وسياسية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، أحد أبرز قيادات الإخوان في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا" ويراها المناهضون له "ثورة شعبية".
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، شمالي البلاد، الذي وقع قبل الإعلان بيوم وأسفر عن مقتل 16 شخصا، رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسؤولية عنه.
وأدرجت السعودية، في السابع من مارس/ آذار الماضي، الإخوان المسلمين و8 تنظيمات أخرى، على قائمة "الجماعات الإرهابية"، واتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة مماثلة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

