الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
جبرا إبراهيم جبرا قصة حياة
الساعة 15:45 (الرأي برس - أدب وثقافة)

جبرا إبراهيم جبرا (ولد في 1920[1]، توفي في 1994) تهو مؤلف ورسام، وناقد تشكيلي، فلسطيني ، ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني، استقر في العراق بعد حرب 1948. انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه المادية،
وقد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة

 

ولد في بيت لحم درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا إذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كإداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالإنجليزية أو بالعربية. توفي جبرا إبراهيم جبرا سنة 1994 ودفن في بغداد. أعماله
لوحة زيتية على خشب, جبرا ابراهبم جبرا, 1946

 

قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب والعنف» التي نال عنها الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء العربية صعوبة كبيرة في فهمها[2]. أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية يمكن أن تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات[3].
 

أدبه-- في الشعر--- لم يكتب الكثير ولكن مع ظهور حركة الشعر النثري في العالم العربي خاض تجربته بنفس حماس الشعراء الشبان.في الرواية تميز مشروعه الروائي بالبحث عن أسلوب كتابة حداثي يتجاوز أجيال الكتابة الروائية السابقة مع نكهة عربية. عالج بالخصوص الشخصية الفلسطينية في الشتات من أهم أعماله الروائية "السفينة" و"البحث عن وليد مسعود" و"عالم بلا خرائط" بالاشتراك مع عبد الرحمن منيف.
 

• في النقد يعتبر جبرا إبراهيم جبرا من أكثر النقاد حضورا ومتابعة في الساحة الثقافية العربية ولم يكن مقتصرا على الأدب فقط بل كتب عن السينما والفنون التشكيلية علما أنه مارس الرسم كهواية.
• في الترجمة ما زال إلى اليوم جبرا إبراهيم جبرا أفضل من ترجم لشكسبير إذ حافظ على جمالية النص الأصلية مع الخضوع لنواميس الكتابة في اللغة العربية كما ترجم الكثير من الكتب الغربية المهمتمة بالتاريخ الشرقي مثل "الرمز الأسطورة" و"ما قبل الفلسفة".

 

مؤلفاته في الرواية * صراخ في ليل طويل
1- - 1955 * صيادون في شارع ضيق - بالإنجليزية 1960 * رواية السفينة 
2- - 1970 * البحث عن وليد مسعود - 1978 * عالم بلا خرائط 1982 بالاشتراك مع عبد الرحمن منيف * الغرف الأخرى 1986 * يوميات سراب عفان 
3- * شارع الأميرات * عرق وبدايات من حرف الياء- مجموعة قصصية *
4- البئر الأولى - سيرة ذاتية 2-
5- الشعر *تموز في المدينة959 * المدار المغلق 1964 * لوعة الشمس 1978
الترجمة * هاملت - ماكبث - الملك لير - عطيل - العاصفة - السونيتات لشكسبير * برج بابل - أندريه مارو * الأمير السعيد - أوسكار وايلد * في اتظار غودو صأمويل بيكيت * الصخب والعنف - وليام فوكنر * ما قبل الفلسفة - هنري فرانكفورت 3- دراسات
6- * ترويض النمرة * الحرية والطوفان * الفن والحلم والفعل 1986 * تأملات في بنيان مرمري * النار والجوهر * الأسطورة والرمز جمعت أعماله النقدية في كتاب بعنوان " اقنعة الحقيقة.. أقنعة الخيال "

منقولة من اخبار الرواية..

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً