- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
اختطفت عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الخميس أكثر من 300 من عمال ومقاولي شركة اسمنت البادية، شمال شرق منطقة أبو الشامات فى ريف العاصمة السورية دمشق.
وذكر مصدر في وزارة الصناعة، في تصريح لمراسل وكالة الانباء السورية/ سانا/ أن “الوزارة قامت بالاتصال مع إدارة الشركة للاستفسار عن وضع العمال المخطوفين، حيث أفادت بأن أكثر من 300 من عمال الشركة وعمال المقاولين لديها تم خطفهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي”.
ولفت المصدر إلى أن “الشركة أخبرت الوزارة بأنها لم تتمكن حتى الآن من التواصل مع أي من المخطوفين”، مؤكداً أن الوزارة “ستتابع اتصالاتها مع الشركة، والجهات المعنية، للاستعلام عن مصير العمال، وبذل ما تستطيع من جهود لتحريرهم”.
وفي سياق متصل، قال مسؤول “المصالحة المحلية” في منطقة جيرود نديم كريزان في اتصال هاتفي مع وكالة سانا إن “الأهالي في بلدة جيرود القريبة من موقع شركة إسمنت البادية رأوا سيارات تابعة لتنظيم “داعش” وبداخلها قرابة 125 عاملاً من عمال الشركة، وهي تتوجه باتجاه تل دكوة على أطراف الغوطة الشرقية”.
وتنتشر في تل دكوة مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر مسؤول المصالحة في جيرود أن لجنة المصالحة، بالتعاون مع الأهالي في البلدة، قاموا أمس الأربعاء باستقبال 106 عمال من المعمل الصيني الواقع في منطقة الضمير هربوا من إجرام تنظيم “داعش”.
ولفت كريزان إلى أنه تم إيواء جميع العمال وتقديم المساعدات لهم وتأمين مغادرتهم إلى مناطق سكنهم في مختلف المحافظات السورية، بالتنسيق مع وحدات ونقاط “الجيش العربي السوري” العاملة في المنطقة، بحسب ما اوردته وكالة سانا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم إنه سيفتح حواراً مع القوى الإقليمية التي تدعم جوانب مختلفة في الحرب السورية قبل محادثات جديدة، لمعرفة ما اذا كانت تدعم انتقالاً سياسياً في سورية.
وأضاف دي ميستورا للصحفيين في جنيف “نحن جميعاً نعرف، والسوريون يعرفون أيضاً، أن ما لم يكن هناك تفاهم دولي وإقليمي في اتجاه معين، فمن الصعوبة التوصل إلى فهم أنفسهم”.
في الأيام المقبلة، يعتزم دي ميستورا السفر إلى إيران وسورية، ولقاء مسؤولين اتراك وسعوديين في أوروبا، قبل جولة من محادثات السلام غير المباشرة، التي من المتوقع حالياً أن تبدأ الأربعاء المقبل.
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية أنه لم يطلب لقاء الرئيس بشار الأسد في دمشق، لكنه يخطط للقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
ويهدف وقف إطلاق النار الجزئي في سورية أيضاً إلى السماح للمساعدات الإغاثة إلى البلدات السورية المحاصرة من قبل قوات النظام والثوار. وقال مبعوث الامم المتحدة يان إيجلاند إن الحكومة السورية قد منعت دخول المساعدات الدولية إلى المناطق المحاصرة في الأيام الماضية، محذراً من أن تباطؤ الجهود الإنسانية يمكن أن يضرّ عملية السلام.
وحذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، الخيرية الطبية ، من أن الوضع الإنساني لا يزال حرجاً في سورية.
وقال بارت يانسن، مدير العمليات في المنظمة ” مسلسل الرعب مستمر بلا هوادة تقريباً في العديد من المناطق المحاصرة”.
وأضاف “على مدى الأسبوعين الماضيين في المناطق المحاصرة بمنطقة دمشق، لقي طبيب حتفه برصاص قناص، وتعرّض اثنان من المستشفيات الميدانية التي ندعمها للقصف، لا تزال الأحياء المحاصرة تتعرض للقصف، يتم منع تقديم المساعدات الطبية”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر