- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء أهمية وضرورة تحمّل الدول، وعلى الأخص المتقدمة منها مسؤوليتها الدولية في رفع المعاناة عن الشعب السوري، والاستمرار في تخفيف العبء عن الدول المجاورة، التي تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الملاذ الآمن للاجئين السوريين.
وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير فيصل طراد، في الكلمة التي ألقاها أمام الاجتماع رفيع المستوى، حول تقاسم المسؤولية الدولية لقبول اللاجئين السوريين، وبثتها وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، إن “المملكة تعد من أوائل الدول التي أسهمت في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق، من خلال تقديم الدعم المادي المباشر للمنظمات الدولية المعنية، أو تلك التي تعمل داخل الأراضي السورية، أو من خلال مساعدات مباشرة مادية أو عينية لدول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين”.
وأوضح أنه على المستوى الوطني فقد تحملت المملكة، ولا تزال، عبء استضافة مليون سوري داخل المملكة حالياً، مشيراً إلى أنه لا يمكن وصفهم باللاجئين، بل بالضيوف حيث تتم معاملتهم بصفتهم مقيمين، يتم السماح لهم بحرية التنقل والعمل، وتقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية مجاناً، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين حالياً في المدارس والجامعات السعودية 100 ألف طالب وطالبة.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي، بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة حتى الآن للأشقاء السوريين، سواء داخل سورية أو بدول الجوار، ما يصل إلى حوالي 900 مليون دولار أمريكي، بشكل مباشر، أو عبر آليات العمل الدولي، أو عبر الحملة الشعبية لنصرة الشعب السوري، كما التزمت المملكة خلال مؤتمري الكويت ولندن الأخيرين بتقديم 325 مليون دولار.
واكد السفير فيصل طراد ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
طبقاً لبيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لبناء مستقبل واعد جديد لسورية، لا يكون (للرئيس السوري )بشار الأسد وأعوانه أي دور فيها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر