- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

يصعب كثيراً على الشعر أن ينجب شعراء بروعة محمد اللوزي .. قليلاً ما امتلك شاعر ناصية قصيدة النثر بهذه السلاسة والروعة ، وبهذا الكم من الإدهاش ، طرافة اقتناص اللحظة .. لذة المفارقة .. حلاوة اللغة والقدرة على الامساك بالشعر في أعلى وأغنى تجلياته .. سأجعل الليلة احتفائي باللوزي دعوة عامة لتأمل تجربة فريدة لطالما لهث عشرات الشعراء خلفها دون أن يدركوا غايتها ..
------------
يحسبُ الأعمى أن كُل ما حوله جدران
ويحسب المبصر أنّ كل ما حوله فراغ.
وحين يمشيان يصطدم المبصر بالجدران،
ويتَعثر الأعمى بالفراغ..
----------
إجاوة جيري
-------
صباح الخير يا (توم)
صباح يومك الذي لا ينتهي
(جيري) الفأر في إجازة اليوم
لكن يومك سيء مثل كل مرة
طفلتي (شهد) تتحداك أيها القط (توم)
لا تتأمل (شهد) هكذا ببراءة
لأنها ستنتف شاربك
وتقفز هاربة
لا تطارد (شهد) بغباء
هكذا مثل قط أبله يا (توم)
لقد نصبت لك فخاخاً
في المطبخ
وفي الصالة
وفي غرفة الطعام
فخاخاً لن تفلت منها
يومك سيء يا (توم)
(جيري) في إجازة اليوم
لكنك ستتلقى الضربات من (شهد)
لا تقف بتبلد وسط الصالة!
لا تعرف أين اختبأت (شهد)
فكر بالهروب فقط
يومك سيء يا (توم)!
-------------
ليس لشيء
واعدت فتاة تصغرك بعشرين عاما
إلا لأن النساء الذي في مثل عمرك
قد هرمنّ
او ان الكبيرات نبذنّ طيشك و قمصانك الملونة
أو ربما غادرنّ الهوى إلى ورد ذابل و غبار
و لم تزل انت حبيس الكمنجات
خبأت عن الصغيرات عمرك
و خبأت عن الكبيرات اسمك
و خبأت عنك ما لا تعرفه منك
في البارات تبحث عن الكبيرات
و لا تجد غير الصغيرات و قهقهاتهن
-----------
مثلما تتساقط أحجار الدومينو
تساقطت البلاد تِباعاً
حتى حجرها الفارغ
و لم يبقى احد
لم يعد ثمة حجر واقف
او بلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
