- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشفت مصادر فلسطينية أن لقاءات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس والتي يفترض أن تلتئم في العاصمة القطرية الدوحة تم إرجاؤها إلى أجل غير مسمى وتحديدا حتى يتم معالجة الإشكالات العالقة بين الطرفين.
وتواصلت “القدس العربي” مع مسؤولين من الحركتين لتوضيح أسباب عدم الحسم في تحديد موعد اللقاء بين الطرفين مع تحييد كل أسباب الخلاف للمضي قدما في مسار التوافق الوطني وتجاوز مرحلة التشرذم الوطني. المصادر الفلسطينية أكدت أنه حتى الآن لم يحسم أجال جولة المفاوضات الثنائية وتفاصيلها وحتى جدول أعمال اللقاء المفترض للإجابة عن التساؤلات التي طرحها كل طرف على نظيره في الاجتماع السابق. وإذا كان مسؤول حماس أعلن أن اللقاء كان يفترض أن يلتئم في وقت سابق لكنه تأجل بسبب ما وصفه عدم ترتيب فتح لحضورها إلى العاصمة القطرية حيث تقيم كوادر الحركة.
وعلى الطرف الآخر لمح مسؤول من فتح إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تحسم حتى الآن خياراتها في ظل عدم تنسيق الرؤى بين قيادات الداخل والخارج وهو ما عطل حتى اللحظة بوصفه ترسيخ ما يتم إنجازه من توافقات. حركة حماس ترفض هذه المزاعم وتؤكد أن قيادات حماس جميعها سواء في الداخل أو في الخارج تعزف ذات اللحن وخياراتها واضحة ولا خلافات بينها حتى لو كانت لكل قيادي وجهة نظره حول تفاصيل بعض الأمور لكنها تتوافق جميعا على ما وصفته الخيارات الأساسية للأمة.
وتأتي هذه التحديات على ضوء التفاعلات التي تشهدها حماس في مصر على اثر الاتهامات الأخيرة للحركة بالضلوع في عملية اغتيال النائب العام المصري السابق حيث رفضت بشكل قاطع توظيف اسمها في الخلافات الداخلية المصرية ونأت بنفسها عن أي صراع. وكانت انطلقت مطلع الشهر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة المباحثات الثنائية بين وفدي حركة حماس وفتح، لمناقشة تدابير وآليات تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الداخلي وتضييق الفجوة بين الطرفين بشأن التطورات الحاصلة، ووضع خطة مستقبلية لمعالجة مختلف القضايا المصيرية، بما فيها خيارات المقاومة.
وكانت حركتا “فتح” و”حماس″ وقعتا في 23 نيسان/ أبريل 2014، اتفاقاً للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن. وفي 2 حزيران/ يونيو 2014، أدت حكومة الوفاق اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس، غير أنها لم تتسلم أيا من مهامها في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر