الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الانتخابات الرئاسية في جزر القمر.. إقبال كثيف وحضور أمني مشدد
الانتخابات الرئاسية في جزر القمر
الساعة 22:59 (الرأي برس - وكالات)

 يواصل الناخبون في جزر القمر، منذ صبيحة الأحد، تدفقهم على مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، وسط حضور أمني كبير، بحسب مراسل الأناضول.

ودعي 160 ألف ناخب من جزيرة القمر الكبرى، اليوم، للتصويت في الدور الأول للرئاسيات.

وفي تصريح للأناضول، قال مراقب من “المنظمة الفرانكفونية الدولية”، مفضلاً عدم نشر هويته، إن “256 ناخبًا صوتوا في قرية دوموني، الواقعة على بعد 100 كلم عن العاصمة موروني، من أصل 400 ناخب مسجل، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم.

أما على الصعيد الأمني، فقد انتشرت قوات الجيش في شوارع العاصمة، وجابت السيارات العسكرية فيها وتمركزت إحدى فرقها على مقربة من مكاتب الاقتراع، ومنع السائقون الذين لا يحملون تصريحات، بالتجول من التنقل في أرجاء المدينة.

من جانبه، أشار مصدر من الهيئة المستقلة للانتخابات، طلب عدم الكشف عن هويته، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها متأخرة عن موعدها الأصلي، المقرر في تمام الساعة 7.00 بالتوقيت المحلي (4.00 تغ)، جراء “صعوبات متعلقة بإيصال المعدات الانتخابية”.

ويتنافس، 25 مرشحًا، من جزيرة القمر الكبرى، أكبر جزر الاتحاد القمري(جزر القمر)، للفوز بكرسي الرئاسة في البلاد.

وينص دستور جزر القمر على تداول منصب الرئاسة بين الجزر الثلاثة المكونة للبلاد(القمر الكبرى وأنجوان وموالي)، ما يفرض عدم مشاركة إيكيليلو دوانين، الرئيس المنتهية ولايته، والمنحدر من جزيرة موالي، في السباق الرئاسي.

ويحق لناخبي الاتحاد القمري، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فقط، والمقررة في 10 أبريل/ نيسان المقبل، لاختيار رئيس لبلادهم، من بين المتأهلين الثلاثة من الدور الأول.

 ويعتبر محمد علي صواليحي، نائب الرئيس المنتهية ولايته، وأزالي أسوماني، رئيس الحكومة السابق، و فهمي سعيد إبراهيم، وزير العلاقات الخارجية السابق، و مويني بركة حاكم جزيرة القمر الكبرى، من بين المرشحين الأوفر حظًا، في هذا السباق الرئاسي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص