الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مسلحو "طالبان" يدمرون مدرسة للبنات في شمال غرب باكستان
طالبان
الساعة 20:10 (الرأي برس - وكالات)

 أعلن متمردو طالبان السبت انهم دمروا مدرسة للبنات في مناطق شمال غرب باكستان المضطربة فيما اعلن الجيش الباكستاني انه قتل خمسة على الاقل في اشتباك في تلك المناطق.

ولم تقع اصابات جراء تدمير المدرسة، الا ان القنبلة أدت إلى تدمير ثلاثة من الصفوف الخمسة في مدرسة البنات الابتدائية في قرية تيارزا في ولاية جنوب وزيرستان، بحسب ما افاد مسؤول امني محلي لوكالة فرانس برس.

واعلن عزام طارق المتحدث باسم جناح “ساجنا” لحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليته عن الهجوم وقال ان المدرسة استهدفت لان الجيش يديرها كما ان الحركة تعارض تعليم الفتيات.

وصرح طارق لوكالة فرانس برس ان المسلحين قبضوا على 18 شخصا من بينهم الحراس الامنيون للمدرسة وعمال في المدرسة قبل ان يفخخوها. الا انهم افرجوا عنهم لاحقا.

ومنذ 2002 عندما بدأ الجيش هجومه في مناطق القبائل الشمالية الغربية لقتال طالبان، دمر مسلحو الحركة مئات المدارس.

من ناحية اخرى وقعت اشتباكات بين قوات الامن الباكستانية والمسلحين بالقرب من غايلاني كبرى مدن اقليم مهمند احدى المناطق القبلية الحدودية السبع حيث ينتشر مقاتلو القاعدة وحركة طالبان.

وقال الجيش في بيان ان “خمسة ارهابيين قتلوا بايدي قوات الامن في مهمند صباح” السبت، موضحا ان المسلحين كانوا يدبرون “نشاطا ارهابيا”.

يأتي ذلك بعد مقتل تسعة شرطيين باكستانيين على الاقل في هجومين نفذتهما حركة طالبان مساء الاربعاء في منطقة قبلية في شمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية كما اعلن مسؤولون الخميس.

وهاجمت مجموعتان من المسلحين في شكل شبه متزامن نقطة مراقبة للشرطة في منطقة مهمند حيث قتلوا سبعة شرطيين، ومحطة تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة ميشني حيث قتل شرطيان.

وكثف الجيش الباكستاني هجومه في المنطقة بعد المجزرة التي ارتكبتها حركة طالبان في كانون الاول/ ديسمبر 2014 واسفرت عن مقتل 150 شخصا على الاقل في مدرسة في بيشاور.

وتراجعت اعمال العنف بشكل كبير عام 2015 في البلاد لكن حركة طالبان لا تزال تشكل تهديدا لا سيما في شمال غرب البلاد حيث اوقع هجوم شنه مسلحون على جامعة في شارسادا 21 قتيلا في 20 كانون الثاني/ يناير.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص