- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كان أمام نادر مودانلو خمس سنوات أخرى يقضيها في سجن اتحادي عندما تلقى عرضا غير عادي. فقد كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما على استعداد لتخفيف الحكم الصادر بحقه في إطار صفقة تاريخية وكانت حينذاك سرية للإفراج عنه في تبادل للسجناء مع ايران هذا الشهر.لكنه رد بالرفض.
واتضح من خلال مقابلات مع مودانلو مهندس الطيران المولود في ايران ومحامين ومسؤولين أمريكيين مطلعين على تطورات هذه المسألة أن الإدارة الأمريكية تخلت من أجل تحسين العرض عن حقها في مطالبة مودانلو بعشرة ملايين دولار قضت هيئة محلفين في ماريلاند بأنه حصل عليها بالمخالفة للقانون من ايران.
ومن المحتمل أن يزيد التخلي عن هذا الحق – وهو الأمر الذي لم يسبق أن نشرت وسائل الإعلام عنه – من تسليط الأضواء على الكيفية التي اقتنصت بها إدارة أوباما صفقة تبادل السجناء التي أثارت انتقادات من مرشحين يسعون للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة ومن أعضاء في الكونجرس.
وامتنع متحدث باسم وزارة العدل في واشنطن عن التعليق على ما دار من مناقشات بخصوص مبلغ العشرة ملايين دولار الذي توصلت هيئة المحلفين إلى أن مودانلو حصل عليه لمساعدة إيران في إطلاق أول أقمارها الصناعية عام 2005.
وقال مودانلو إن هذا المبلغ قرض من شركة سويسرية لصفقة اتصالات.
وفي صفقة تبادل السجناء أفرجت إيران عن خمسة أمريكيين كانت تحتجزهم وفي الوقت نفسه حصل سبعة إيرانيين متهمين أو مسجونين في الولايات المتحدة على عفو أو خففت أحكامهم.
وتزامن هذا الاتفاق مع بدء تنفيذ اتفاق تاريخي في 16 يناير كانون الثاني الجاري يقيد برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وحتى بعد تحسين العرض يوم الجمعة الموافق 15 يناير كانون الثاني تشبث مودانلو في البداية بموقفه. وقال إنه يريد أن تتاح له الفرصة لتبرئة اسمه من خلال القضاء.
وقال مودانلو (55 عاما) في واحدة من أوائل المقابلات الصحفية التي أجراها بعد الإفراج عنه “كنت أشعر بخيبة أمل إلى حد كبير لأنني سأتخلى عن حقي في الاستئناف” لإلغاء الحكم. “إذا كانوا يؤمنون بنظامهم القضائي فلماذا يحرمونني منه؟ فليثبتوا أني كنت مخطئا”.
وفي إطار اتفاقات تخفيف الأحكام أو العفو كان على كل الإيرانيين أن يتخلوا عن حقوقهم في مقاضاة الحكومة الأمريكية. وكانوا كلهم باستثناء واحد متهمين بمخالفة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لعشرات السنين.
وأصبح رفض مودانلو قبول عرض أوباما عقبة في سبيل تنفيذ الصفقة التي تم الترتيب لها بعناية مع إيران سرا على مدى شهور في مفاوضات قادها جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الإيراني.
ولم يقبل مودانلو تخفيف الحكم سوى يوم السبت 16 يناير كانون الثاني مع اقتراب الساعة من الموعد النهائي الذي حدده المسؤولون الأمريكيون للتنفيذ وذلك حسبما قال هو نفسه ومسؤولون أمريكيون.
وتم الإفراج عنه في اليوم التالي من سجن اتحادي قرب ريتشموند بولاية فرجينيا.
وأوضحت مقابلات صحفية مع محامين للايرانيين المعنيين أن مودانلو هو الوحيد الذي رفض عرض أوباما في البداية.
وكان مسؤول بقسم رعاية المصالح الايرانية في واشنطن قد شهد لصالح مودانلو في محاكمته عام 2013 وكان لهذا المسؤول فاريبورز جاهانسوزان دور أساسي في التوصل إلى اتفاق تبادل السجناء في الأشهر الأخيرة حسبما قال المحامون.
وقال جاهانسوزان “هذه القصة انتهت” ورفض مناقشتها بالتفصيل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر