الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أوباما يدعو لاجئاً سوريًا لحضور جلسة مجلس النواب الأمريكي
العالم السوري رفاعي حمو
الساعة 17:47 (الرأي برس - وكالات)

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لاجئًا سوريًا، لحضور جلسة مجلس النواب الأمريكي، التي سيلقي فيها خطاب “حالة الاتحاد”، الثلاثاء المقبل.

وأفادت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية، بأن اللاجئ، الذي تمت دعوته هو عالم يدعى، رفاعي حمو، مشيرةً أن الدعوة تأتي في وقت صدرت فيه تصريحات مناوئة ضد اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة، خصوصًا من المرشحين الجمهوريين.

وكانت المدونة الإلكترونية، هيومانز أوف نيويورك، نشرت فقرة تعريفية لـ “حمو”، الشهر الماضي، أثارت إعجاب الملايين في وسائل الإعلام.

ووصف الرئيس الأمريكي حمو، بأنه “مصدر إلهام”، ونظم الممثل الأمريكي، “إدوارد نورتون”، حملة تبرعات لصالح العالم السوري.

وغادر حمو، المصاب بسرطان المعدة، بلده سوريا متوجهًا إلى تركيا عام 2013، مع ابنه وبناته الثلاث، عقب مقتل زوجته وإحدى بناته، و5 أفراد من أقاربه، جراء قصف القوات النظام السوري لمنزله.

وقال حمو في مدونته الإلكترونية، “أعتقد أنني لا زلت أمتلك فرصة تمكنني من إحداث تميز في العالم، فلدي اختراعات كثيرة أحتاج إلى الحصول على براءة لها من الولايات المتحدة عند ذهابي إليها”.

وأضاف، “أحد تلك الاختراعات موجود الآن في محطات مترو إسطنبول، وتستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية من حركة القطارات، كما أعددت تصاميم طائرة تستطيع التحليق دون الحاجة إلى الوقود لمدة 48 ساعة، وأعمل على تصميم جهاز يستطيع توقع الهزات الأرضية قبل حدوثها بأسابيع″.

وتابع حمو، “جلّ ما أتمناه الحصول على مكان آمن يحترم العلم، أكمل فيها أبحاثي، أبلغت اليوم أنني سأذهب إلى ولاية ميشيغان الأمريكية، أنا أريد العودة إلى عملي، أريد أن أرجع بشرًا من جديد”.

وكان المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” قد دعا في تصريحات صحفية، مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى فرض حظر كامل على دخول المسلمين للبلاد، عقب هجوم مدينة “سان برناردينو”، الذي وقع قرب مدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا، وكانت حصيلته 14 قتيلًا.

بدوره أكد أوباما أن بلاده مستمرة في استقبال اللاجئين السوريين، معلنًا أنها ستستقبل 10 آلاف منهم خلال العالم الحالي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص