- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلنت شرطة نيويورك الخميس عن سلسلة اصلاحات تضع حدا لدعويين مدعومتين من منظمات للدفاع عن الحقوق المدنية اتهمتاها بفرض مراقبة غير مبررة على المسلمين في سياق مكافحة الارهاب.
وتدخل هذه الاصلاحات في سياق اتفاق تم التفاوض بشأنه لأكثر من عام مع المدعين الذين اثنوا عليها معتبرين ان هذا التحرك من قبل اكبر قوات شرطة في البلاد يوجه رسالة قوية في ظل تنامي مشاعر العداء للمسلمين.
واتهم المدعون شرطة نيويورك باستهداف المسلمين بناء على ديانتهم مؤكدين انها تفرض مراقبة على نشاطات سياسية ودينية مشروعة بدون الحصول على اذن لذلك منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ولا يزال يتحتم ان تحصل شروط التسوية على موافقة قاض فدرالي.
وكانت شكوى قدمت عام 2013 تتهم شرطة نيويورك بوصم مسلمي المدينة من خلال فرض "مراقبة طاغية" على المساجد والمدارس وغيرها من المؤسسات او الهيئات المسلمة.
كما اتهمت شرطة نيويورك بنشر عناصر باللباس المدني ومخبرين "لاختراق" المساجد والتنصت على احاديث المصلين ورجال الدين، قبل ان يتم تسجيل هذه المعلومات في قاعدات بيانات وذلك في انتهاك للحقوق الدستورية.
ولم تعترف مدينة نيويورك باي ممارسات مخالفة للقانون في سياق هذا الاتفاق الذي لا يحظر اي ممارسات تحديدا غير انه ينص على ان يتلقى شرطيو نيويورك "تعليمات اضافية".
وسيتم بناء على الاتفاق تفصيل التعليمات المعروفة بتعليمات "هاندشو" التي تطبق في التحقيقات في قضايا ارهابية ولم تتم مراجعتها منذ العام 2003.
وسيتم خصوصا توضيح الشروط لفتح تحقيق اولي، كما ان مدة هذه التحقيقات التي كانت حتى الان غير محدودة زمنيا، لن تتخطى اعتبارا من الان 18 شهرا. امام التحقيقات الكاملة فستحدد مدتها بثلاث سنوات مع امكانية تمديدها لخمس سنوات بالنسبة للتحقيقات في قضايا الارهاب.
كما يعين رئيس البلدية بالتشاور مع قائد الشرطة محاميا مستقلا سيشارك في لجنة استشارية تابعة للشرطة وسيتم ابلاغه بفتح تحقيقات ارهابية واغلاقها بهدف ضمان "الشفافية".
قيود ضرورية
ووصف الاتحاد الاميركي للحقوق المدنية الذي ساند احدى الدعويين الاتفاق بانه "حاسم" وقالت هينة شمسي مديرة مسائل الامن القومي في المنظمة انه ينص على "قيود ضرورية جدا للتصدي للمراقبة التمييزية وغير المبررة للمسلمين".
واعتبرت انه "في زمن من الهستيريا المتفشية والافكار المسبقة ضد المسلمين في جميع انحاء البلاد، فان هذا الاتفاق مع اكبر قوة شرطة في البلاد يوجه رسالة قوية".
وقالت ان المحامي المستقل الذي سيتم تعيينه لخمس سنوات على اقل تقدير سيتثبت من "اتخاذ جميع تدابير الحيطة واحترامها" مشيرة الى ان مراقبة الشرطة للمسلمين اوجدت اجواء من الخوف والريبة.
من جهتها اعلنت مدينة نيويورك ان هذا الاتفاق لن يضعف قدرتها على التحقيق وتدارك الانشطة الارهابية.
وقال رئيس البلدية بيل دي برازيو ان "مسلمي نيويورك شركاء مهمون في مكافحة الارهاب وهذا الاتفاق بالتفاوض هو خطوة اضافية مهمة على طريق بناء علاقاتنا مع مجموعة المسلمين".
من جهته اعلن قائد الشرطة بيل براتون انها "الخطوة الاخيرة في جهودنا المتواصلة لبناء الثقة والحفاظ عليها مع مجموعة مسلمي المدينة وجميع النيويوركيين".
كما سيترتب على مدينة نيويورك تسديد نفقات محامي المدعين البالغة حوالى 1،6 مليون دولار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر