- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قُتل 20 عنصرا من البيشمركة الكردية في المعارك التي خاضتها إلى جانب القوات الحكومية العراقية لاستعادة بلدتي السعدية وجلولاء في محافظة ديالى من يد تنظيم "داعش"، اللتان تكتسبان أهمية إستراتيجية في دعم التنظيم المتطرف.
حققت القوات الحكومية العراقية والبيشمركة الكردية الأحد (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) تقدماً لاستعادة ناحيتي جلولاء والسعدية في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) من يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، (المعروف إعلاميا بتنظيم داعش)، في عملية عسكرية أدت إلى مقتل 20 عنصراً من ميليشات البيشمركة، بحسب مسؤولين.
وتباينت تصريحات المصادر حول حجم التقدم الذي تحقق في العملية التي بدأت فجر الأحد، إذ قال بعضها إن القوات العراقية تمكنت من استعادة كامل البلدتين القريبتين من الحدود الإيرانية، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن بعض أجزاء البلدتين لا تزال تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وقال ضابط برتبة لواء ركن في الجيش إن "القوات الأمنية المشتركة، من الجيش والبيشمركة والحشد الشعبي، تمكنت من دخول ناحية السعدية والوصول مركزها ورفع العلم العراقي"، إلا أن هذه القوات لا تزال تواجه قناصة من تنظيم "الدولة الإسلامية" وعبوات ناسفة مزروعة في أماكن عدة.
وقال محمود سنكاوي، مسؤول البيشمركة في محور شمال ديالى: "بلغ عدد القتلى من البيشمركة 20 وأكثر من 40 جريحاً خلال مواجهات ضد داعش وبالعبوات الناسفة، في مدخل جلولاء وفي داخل جلولاء والسعدية".
من جهته، قال كريم النوري، أحد قياديي "منظمة بدر" الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية، إن "12 شهيداً من قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة سقطوا خلال العملية، وقتلوا جميعهم بالعبوات الناسفة وسيارات مفخخة تركها الدواعش، ولم يقتل أحد منهم خلال المواجهات". وغالباً ما يقوم التنظيم المتطرف بتفخيخ الطرق والمنازل في المناطق التي يسيطر عليها، لإعاقة تقدم أي قوات تحاول استعادتها، أو تنفجر بها بعد انسحابه منها.
وكان قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي أفاد في وقت سابق عن انطلاق العملية "لحسم معركة تطهير جلولاء والسعدية".
وأوضح أن "قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي قامت بالهجوم من الجانب الجنوبي الغربي لناحيتي جلولاء والسعدية، فيما قامت قوات البيشمركة بالهجوم من الجانب الشمالي الشرقي للسعدية". وأكد ضباط في الجيش ومسؤولون أكراد انطلاق هذه العملية.
وكان الجيش العراقي والقوات الكردية قد نفذا عمليات سابقة لاستعادة البلدتين اللتين يسيطر عليهما التنظيم المتطرف منذ مطلع آب/ أغسطس الماضي.
وأشار ضابط برتبة عميد في الجيش إلى أن أهمية استعادة السيطرة على البلدتين "لكونهما بمثابة المدخل المؤدي إلى إقليم كردستان العراق، كما تقعان على بعد نحو 50 كلم من الحدود الإيرانية". وتُعد البلدتان "المركز الرئيسي لدعم مسلحي داعش المتواجدين في جبال حمرين"، بحسب المصدر نفسه.موافق
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

