- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
شهدت 12 محافظة مصرية، اليوم الجمعة، مظاهرات تطالب برحيل الرئيس المصري، عبد الفتاح السييسي، بعد أيام من طرحه إمكانية مغادرته السلطة، حال مطالبة الشعب بذلك، وانتقاده لدعوات التظاهر في ذكري ثورة يناير/ كانون ثان 2011.
ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر)، أمس الخميس، أنصاره للتظاهر، في "أسبوع ثوري جديد"، تحت شعار "ارحل"، ضمن فعاليات الحشد لذكري ثورة "25 يناير".
ووفق مراسلي "الأناضول"، وشهود عيان، انطلقت المظاهرات التي هتفت لـ"مرسي"، ورفعت لافتات حملت عبارة "ارحل" ضد "السيسي"، في مدن، وأحياء، وقرى بـ "القاهرة، والجيزة (غربي العاصمة)، والقليوبية، والبحيرة، والدقهلية، والإسكندرية (شمال)، والشرقية، ودمياط، وكفر الشيخ (دلتا النيل/ شمال)، والمنيا، والفيوم، (وسط)، وبني سويف (جنوب) ".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في خطاب رئاسي، قبل يومين من نهاية الأسبوع المنصرم، أعلن إمكانية رحيله عن البلاد حال مطالبة المصريين له بذلك، منتقدًا لدعوات التظاهر في ذكري ثورة يناير/ كانون ثان 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد نحو 30 عامًا، من تصدر الحكم بمصر.
واليوم الجمعة، خرجت مظاهرات مؤيدة لمرسي، في حي "المعادي"، بمحافظة القاهرة، تدعو للمشاركة في ذكرى "ثورة يناير"، فيما نظمت فعاليات معارضة في مدن "أكتوبر"، و"الهرم"، و"المهندسين"، بمحافظة "الجيزة" (غربي العاصمة).
وتضمنت الفعاليات مسيرات ترفع لافتات تحمل عبارة "ارحل" ، وكتابة شعارات ضد النظام المصري الحالي، علي جدران الشوارع، وهو الأمر الذي تكرّر في مدن "كوم حمادة"، و"كفر الدوار"، و"أدكو"، بمحافظة "البحيرة"، و"بلطيم"، بمحافظة "كفر الشيخ".
وفي الإسكندرية (شمال) ، خرجت مظاهرات اليوم الجمعة، في 14 حي ومنطقة هي "العامرية والعجمي والورديان وبرج العرب (غرب)، والسيوف، وسيدي بشر،العوايد، وأبو سليمان، والعصافرة، والمعمورة، والمنتزة (شرق)،ومحرم بك، والحضرة (وسط)".
وردد المتظاهرون هتافات منها، "ارحل يا سيسي"، "حي (أقبل) حي 25 جاي (قادم)"،" يسقط يسقط حكم العسكر"، "يناير راجعة(ستعود) من جديد".
ومنددة بالأحوال المعيشية الصعبة التي يعيشها المصريون، والتي تقول الحكومة المصرية إنها تواجهها بحملات لتخفيض الأسعار، خرجت مظاهرات في قرى ب"شبرا الخيمة، وشبين القناطر"، بمحافظة "القليوبية" (شمالي العاصمة).
كما تصدرت "شارات رابعة"، وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، مظاهرات مؤيدة للأخير، في مدن "فاقوس والحسينية وأبو كبير وأبو حماد والإبراهيمة"، بمحافظة "الشرقية".
فيما نظم شبان معارضون، في قرية "البطارطة"، بمحافظة "دمياط"، مسيرة طالبوا فيها بإطلاق سراح الفتيات المعتقلات علي ذمة قضايا يقولون إنها "سياسية"، فيما تقول السلطات المصرية إنها "جنائية"، داعين للخروج في ذكري ثورة 25 يناير ضد السلطات المصرية.
وخرج معارضون، في 9 مسيرات، بمدن "العدوة، ومغاغة، وبني مزار وسمالوط، وملوى، وديرمواس"، بمحافظة "المنيا"، نددت بـ"الاختفاء القسري"، لعدد من معارضى النظام، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين المحبوسين احتياطيا لأكثر من عامين، وهو الأمر الذي تكرر في مدن محافظتي "الفيوم، والدقهلية".
وفي السياق، قال بيان صادر عن "المجلس الثوري المصري في الخارج"، اليوم الجمعة إنه "يحذر الشعب المصري المناضل مجددا من محاولات استيعاب الثورة وتبريدها والالتفاف عليها أو تفريغها من مضمونها وإشاعة اليأس في نفوس الثوار".
وتأتي دعوة "التحالف" المؤيد لمرسي متزامنة مع دعوات أخرى وجهها معارضون بارزون من أطياف سياسية مختلفة لـ"الاصطفاف حول مطالب ثورة يناير/ كانون ثان 2011، وإسقاط النظام الحاكم"، قبيل أسابيع من الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك".
وخرج المصريون في مظاهرات شعبية حاشدة، في 25 يناير/ كانون ثان 2011، بسبب انتهاكات حقوقية وسياسية واسعة، أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ومنذ الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، في 3 يوليو/ تموز 2013، من قبل قادة في الجيش، فيما يراه أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراه معارضوه"ثورة شعبية"، تشهد مصر محاولات كثيرة لإنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد، عبر مبادرات كثيرة لم يكتب لها النجاح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر