- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استطاع ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" في الفترة الأخيرة تجنيد خبراء في الكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسوب في صفوفه، من أجل شن حرب تستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل ضد الغرب.
جاء ذلك في تقرير صادم صدر عن البرلمان الأوروبي، ضم معلومات خطيرة مفادها أن هذه المنظمة الإرهابية "قد تكون تخطط لمحاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل المُحرمة دوليا في هجمات مستقبلية".
وزعمت الوثيقة الصادرة عن البرلمان الأوروبي، والتي تم إعدادها في أعقاب هجمات باريس المروعة، إن تنظيم "داعش" قد استطاع بالفعل تهريب مواد تستخدم في تصنيع أسلحة الدمار الشامل في أوروبا.
ويزعم التقرير إنه على الحكومات أن "تنظر في الإعلان عن احتمالات وقوع هجوم إرهابي لهذه المنظمة الإرهابية باستخدام مواد كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية أو حتى نووية".
ويخشى الخبراء أن يستغل "داعش" فشل الحكومات الأوروبية في تبادل المعلومات حول الإرهابيين المحتملين لتسهيل مهمات أفرادها الخطرين، الذين ينقلون هذه المواد المدمرة داخل حدود دول الاتحاد الأوروبي.
ولذا فقد بدأت قوات الشرطة البريطانية وغيرها في دول الاتحاد الأوروبي في إجراء تدريبات مكثفة على كيفية التعامل مع الأنواع المختلفة الخطورة من العمليات الإرهابية.
وقد جاء أيضا في تقرير الاتحاد الأوروبي: "في الوقت الحاضر، لا يفكر المواطنون الأوروبيون جديا في إمكانية أن تستخدم هذه الجماعات المتطرفة الأسلحة البيولوجية والإشعاعية أو حتى النووية خلال هجماتها في أوروبا، وفي ظل هذه الظروف، فإن تأثير مثل هذا الهجوم، في حال حدوثه، سيكون أكبر من المتوقع، وسيؤدي إلى حالة من زعزعة الاستقرار".
"وقد جند "داعش" ويستمر في تجنيد مئات المقاتلين الأجانب، بما في ذلك البعض من ذوي الدرجات العلمية في الفيزياء والكيمياء وعلوم الكمبيوتر، والذين يعتقد الخبراء أن لديهم القدرة على تصنيع الأسلحة الفتاكة من المواد الخام".
وقال روب وينرايت، مدير معهد يوروبول Europol، بعد هجمات باريس القاتلة: "نحن نتعامل مع تنظيم خطير، بإمكانيات جيدة جدا، ينشط حاليا في شوارع أوروبا، وهذا يمثل التهديد الإرهابي الأكثر خطورة خلال الـ 10 سنوات الماضية، في سجل مواجهات أوروبا مع الإرهاب".
وقال فولفجانج روديشهاوزر، مدير مركز أسلحة الدمار الشامل في منظمة حلف شمال الأطلسي: "داعش في الواقع اكتسبت بالفعل المعرفة، وفي بعض الحالات الخبرة البشرية اللازمة، التي من شأنها أن تسمح لها باستخدام المواد الكيميائية والبيولوجية كأسلحة للإرهاب الدولي".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر