الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس وزراء مصر: مفاوضات مكثفة مع أثيوبيا حول الموقف من "سد النهضة"
سد النهضة الاثيوبي
الساعة 17:46 (الرأي برس - وكالات)

قال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن هناك مفاوضات مكثفة مع الجانب الأثيوبي حول الموقف من "سد النهضة"، فيما يخص الدراسات الفنية حوله وتحديد مدى احتياجات مصر من المياه.  

وخلال تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية المصرية، تمنى شريف أن يتحسن الموقف خلال الفترة المقبلة. 

شريف الموجود في قمة جوهانسبرج لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي، أضاف: "مصر تسعى خلال هذه المفاوضات للحفاظ على حصتها التاريخية من مياه النيل، وألا تؤثر فترة تخزين المياه خلف السد على حصة مصر، وألا يستخدم السد فى أغراض أخرى غير التنمية". 

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء المصري من جوهانسبرج، عقب الإعلان عن طلب وزير خارجية إثيوبيا، تادروس ادهانوم، من نظيره المصري، سامح شكري، خلال لقائهما على هامش اجتماعات قمة أفريقيا الصين بجوهانسبرج، اليوم السبت، تأجيل عقد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، ليعقد في الخرطوم يومي 11 و12 ديسمبر/كانون الأوَّل بدلاً من 6 و7 منه وفقًا لما كان مقررًا"، لتكليفه بزيارة هامة، وفق بيان الخارجية المصرية.  

وكان مسؤول مصري قال لوكالة الأناضول، الأسبوع الماضي، إن اجتماعًا سداسيًا ستشهده العاصمة السودانية الخرطوم، الأسبوع الجاري للتشاور حول سد النهضة، كما أكدت السودان الاجتماع ذاته، في وقت يعتبر التأجيل الحالي ليس الأول من نوعه، فقد سبقه عدد تأجيلات مماثلة من الجانبين السوداني والأثيوبي.  

وكان من المنتظر عقد الاجتماع في العاصمة السودانية بحضور المكتبين الاستشاريين الفرنسي (بي .أر.أل) والهولندي (دلتارس)، بهدف تقريب وجهات النظر بينهما فيما يتعلق بآليات تنفيذ الدراسات المطلوبة. 

يذكر أن اجتماعات الجولة التاسعة لمفاوضات "سد النهضة" الإثيوبي عقدت على مدار يومي 7 و8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالقاهرة، حيث سلمت مصر الجانب الأثيوبي قائمة بملاحظاتها على السد، بشكل رسمي، والمتمثلة فى تسارع بناء السد مقابل تباطؤ المفاوضات بما لا يضمن تنفيذ توصيات المكتب الاستشاري. 

وفي 22 سبتمبر/ أيلول قبل الماضي، أوصت لجان خبراء محلية في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، والثانية تتناول التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء السد. 

وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعًا لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررًا على السودان ومصر.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً