الجمعة 27 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
«الشاباك»: اعتقال يهود مشتبهين بإحراق وقتل عائلة «دوابشة» الفلسطينية
سعد دوابشة وأسرته
الساعة 14:28

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، والشرطة الإسرائيلية، النقاب عن اعتقال عدد من الشبان الإسرائيليين، المشتبهين بإضرام النار في منزل عائلة دوابشة، في بلدة دوما، شمالي الضفة الغربية، في شهر يوليو/تموز الماضي، ما أدى إلى مقتل 3 من أفراد العائلة وإصابة رابع. 

وقال "الشاباك" في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء: " اُعتقل في الأيام الأخيرة عدد من الشبان الذين يشتبه بانتمائهم إلى خلية إرهابية يهودية وبقيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية". 

وأضاف: " في إطار التحقيقات يتم النظر في شكوك حول تورطهم في العملية الإرهابية الخطيرة التي ارتكبت في قرية دوما (حرق منزل عائلة دوابشة )". 

كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن الشرطة الإسرائيلية قولها إنه تم "اعتقال عدد من الشبان الإسرائيليين للاستجواب في الأيام الأخيرة لارتباطهم بمنظمات يهودية متطرفة وتنفيذ هجمات إرهابية". 

وأضافت: " يفحص المحققون ما إذا كان المعتقلين قد شاركوا في الهجوم الدامي الذي وقع في قرية دوما". 

ورفضت الشرطة الإسرائيلية الكشف عن أسماء المعتقلين. 

وكان مستوطنون إسرائيليون قد أضرموا النار في منزل في قرية دوما ما أدى إلى مقتل الرضيع "علي" البالغ من العمر 8 أشهر على الفور، ومن ثم توفي والده "سعد" وأمه "رهام"، متأثريْن بجراحهما نتيجة الحرق. 

وما زال الطفل أحمد (4 سنوات) يتلقى العلاج في أحد المشافي الإسرائيلية متأثرا بالجروح التي أصيب بها. 

من ناحيتها، قالت عضو الكنيست عن حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، في تصريح صحفي حصلت وكالة الأناضول للأنباء على نسخة منه: " أرحب باعتقال المشتبهين بتنفيذ الحدث المروع في دوما وأدينهم دون أن أعرف أسمائهم". 

وأضافت ليفني: " على إسرائيل أن لا تتسامح مع أي نوع من الارهابيين، عربا أو يهود". 

وكانت العديد من الدعوات الدولية قد وُجهت إلى إسرائيل لاعتقال منفذي الهجوم. 

وفي هذا الصدد قال نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إنه قلق إزاء البطء في التقدم نحو محاكمة مستوطنين إسرائيليين أحرقوا عائلة دوابشة في بلدة دوما في شمالي الضفة الغربية قبل 4 أشهر. 

وأضاف اليوم الخميس، في تصريح مكتوب أرسل مكتبه نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء: " لقد مرت أربعة أشهر منذ الحريق المتعمد ضد عائلة دوابشه في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة في 31 يوليو/ تموز، لقد كان القتل الوحشي للطفل علي، ووالديه سعد وريهام بمثابة مأساة أثارت غضب الفلسطينيين وصدمت الإسرائيليين ".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر