- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ضمن الفعالية التي نظمتها دار فضاءات للنشر والتوزيع، وبالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، لتكريم الروائي الأردني زياد محافظة، بمناسبة فوز روايته «نزلاء العتمة»، الصادرة عن الدار، بجائزة معرض الشارقة الدولي، كأفضل كتاب عربي في مجال الرواية للعام 2015.
شارك الاديب والشاعر اليمني الدكتور/ محمد صالح المحفلي بورقة نقدية عن الرواية الفائزة، تناول فيها الاختلاف الذي بموجبه استحقت تلك الرواية الفوز حيث بين أن الرواية تعتمد على ثيمة الموت لتشكيل حركة السرد، وبناء الحدث الروائي، وعليه تدور شبكة العلاقات داخل الرواية، وقد كان لهذه الثيمة الأثر الكبير على بعض القراء لتشكيل انطباعتاهم وعد فكرة الموت العنصر الذي منح النص تميزه وفرادته، لما يمتلكه من حضور بخلفيات فلسفية وغموض».
ورأى الدكتورالمحفلي أن في الرواية زمنين، «زمن مرتبط بالعالم العلوي/ الحياة، وزمن مرتبط بالعالم السفلي/الموت. ولكن لا يمكن الفصل بين الزمنين فبينهما تقاطع وتداخل وتواز، فقد يحضر زمن الحياة في زمن الموت والعكس. فمثلا شخصية مصطفى تتحرك مع الأحداث في العالم السفلي، وفي الوقت نفسه يجتر زمن الحياة في العالم العلوي. وهكذا ينشأ من هذين الزمنين مفارقات زمنية على مستوى أفقي وأخرى على مستوى عمودي».
وأضاف: في التشكيل المكاني يتبين وجود مكانين أيضا مكان علوي ومكان سفلي وقد مثل القبر المساحة الظاهرة للعالم السفلي والزنزانة الممثلة للعالم العلوي، بحيث تكون العتمة هي القاسم المشترك بين المكانين في العالمين. أما تشكيل الشخصيات فيتبين أن هناك شخصيات بالمفهوم العام للشخصية وهناك أدوار، ففي حين تبدو الشخصية بحياتين مختلفتين فإنها تقوم بدور واحد في الحياتين، فمصطفى الفضيل وأم طه يكون لهم الدور ذاته في العالم العلوي والسفلي في حين هناك شخصيات بدت فقط في العالم السفلي كياسين ورفاقه حاملة للسلوك السلبي المعرض للكل المعاني الجميلة، كان السجانون وكل رموز التسلط في العالم العلوي، فالدور قامت به شخصيات مختلفة ولكنها تتجاوز الأزمنة والأمكنة أيضا.
كما يمكن ملاحظة أن هناك شخصيات في الرواية فاعلة وغير نمطية بل أنها مؤثرة جدا في صناعة الحكي، مثل الموت والحرية والألوان. أما رؤية النص بوصفها الناظمة لكل تفاصيله فقد تبين أن الراوي قد وقف من مسافة علوية في رصد العالمين بما يؤكد أن الموت كان فقط تكنيكا روائيا لتوصيل فكرة معينة بما لا يلغي المنحى الفلسفي والفكري لها.
كما قدم الروائي زياد محافظة شهادة له حول تجربته الإبداعية قال فيها: سأعترفُ أنا اليوم، بأنني قررتُ التخليَ عن الصمت. صحيح أننا باحتفالية جميلة تشكرون عليها، لكن أنا هنا- أيها الحضور الكرام- لأن شيئاً ما يؤلمني، ولأن شيئاً ما أيضاً، يجب أن يقال. ربما إقامتي خارج الأردن لسنوات طويلة، واحتكاكي بأدباء ومفكرين ونقاد وإعلاميين من مختلف دول العالم، أتاحت لي رؤية المشهد الأدبي، بصورة تمنحني القدرة، على الحديث مباشرة من القلب. لن أتحدث اليوم عن تجربتي الشخصية في الكتابة وتوتراتها، ولن تكون هذه الدقائق القليلة التي منحتموني إياها من وقتكم الكريم، شهادة إبداعية موغلة في التنظير حول الكتابة وجدواها وغموض المصطلحات واستعلائيتها؛ بل ستكون أبسط من هذا بكثير، لعلها محاولة لمشاركتكم بعضاً من الهواجس التي تخلق على الفور، الكثير من الأسئلة، الأسئلةُ كما تعلمون، تحتاجُ إجابات، وأظنُ أن أصعبَ مهمة تناطُ بالكاتب، هي البحثُ دوماً عن إجابات.
من جانبه قال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور/زياد أبولبن أن الروائي محافظة اعتنى بالأدب وبالكتابة الأدبية من خلال عدد من المؤلفات في القصة والرواية التي تتوج إنسانيته العالية لذا فان الرابطة سعت بالتشارك مع دار فضاءات للنشر لإقامة هذا الحفل التكريمي إدراكا منها لإخلاصهم للثقافة والأدب.
وأشار الشاعر/جهاد ابوحشيش في كلمة دار فضاءات للنشر إلى أن الجائزة استحقاق حقيقي للرواية الأردنية وسط تجاهل تقصير الكثير من المؤسسات في الترويج للمبدع الأردني.
من جهته طالب وزير الثقافة الأسبق الشاعر/حيدر محمود بضرورة إيجاد قراءة جديد للمجتمع الذي يجمع المثقفين وإعطاء أهمية للكاتب الأردني وخاصة أن الكثير منهم يستحقون الجوائز الكبرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر