الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
الأسد: حققنا تقدماً بفضل الغارات الروسية.. ومن حقي الترشح لدورة رئاسية جديدة
بشار الأسد
الساعة 18:27 (الرأي برس - وكالات)

أكد الرئيس السوري بشار الأسد الأحد 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 تقدم قواته على كل الجبهات بفضل التدخل الجوي الروسي، معرباً عن استعداده لإجراء حوار مع المعارضة، مؤكداُ في الوقت ذاته على حقه في الترشح لدورة رئاسية جديدة.


تقدم على كل الجبهات
وقال الأسد في مقابلة أجراها مع محطة تلفزيونية صينية بثها الإعلام السوري الرسمي إن الجيش يحقق تقدماً "على كل جبهة تقريباُ" لكنه لا يستطيع التواجد في كل مكان على الأرض السورية بسبب استيلاء ما وصفهم "الإرهابين" على العديد من المناطق السورية.

وأضاف الأسد: إن الجيش السوري يحاربهم، وقد انتصر في عدة معارك، بعد مشاركة سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب، فقد تحسن الوضع بشكل جيد جداً، وأستطيع القول الآن إن الجيش يحقق تقدماً على كل جبهة تقريباً".

وبدأ الجيش السوري والقوى الموالية له منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عمليات برية في محافظات عدة بغطاء جوي روسي، إلا أنه عاد وخسر كافة المناطق التي استعادها خلال هذه الفترة في ريف حماة الشمالي (وسط).

وقد تكون محافظة حلب شهدت على التقدم الأكبر له خلال أكثر من شهر، إذ استعاد عدداً من القرى والبلدات في ريفها الجنوبي من أيدي الفصائل المقاتلة وصولاً إلى خرق الحصار الذي كان يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية على مطار "كويرس" العسكري.

وعلى الصعيد السياسي، تقوم موسكو بدور بارز في التوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري، ومن هنا أكد الأسد استعداده للحوار مع المعارضة استكمالاً لجولتي مفاوضات جرتا في موسكو.


حقه في الترشح
وأكد الأسد أن من "حقه" الترشح لدورة رئاسية جديدة، مشيراً إلى أنه "من المبكر جداً القول، سأترشح أو لا أترشح". وأضاف "ذلك يعتمد على ما أشعره حيال الشعب السوري، أعني ما إذا كانوا يريدونني أو لا (...) لا نستطيع التحدث عن أمر سيحدث ربما في السنوات القليلة القادمة".

وجرت آخر انتخابات رئاسية في سوريا في حزيران/ يونيو 2014 حيث أعيد انتخاب الأسد لدورة رئاسية جديدة من سبع سنوات بحصوله على 88,7 في المئة من الأصوات.


الحوار مع المعارضة
وأعرب الأسد عن استعداده لإجراء حوار مع المعارضة استكمالاً للمفاوضات السابقة في موسكو، ليؤكد مجدداً أنه "لا يمكن اتخاذ خطوات سياسية ملموسة قبل القضاء على الإرهاب".
و في ما يتعلق بالحوار، قال الأسد "ما نفعله بموازاة محاربة الإرهاب هو إدراكنا للحاجة إلى إجراء الحوار". وأضاف "إننا مستعدون لموسكو 3 لأننا بحاجة للحوار بصرف النظر عما يقوله مؤتمر فيينا أو أي مؤتمر آخر".

وتحدث عن إطار زمني للعملية السياسية بعد "إلحاق الهزيمة بالإرهابيين" من "فترة أقصاها سنتان لتنفيذ كل شيء" وما يتضمن ذلك من وضع دستور وإجراء استفتاء.

وبحسب الأسد، "لا يمكن اتخاذ خطوات سياسية ملموسة قبل القضاء على الإرهاب" وبعد ذلك فإن "الخطوة الرئيسية في ما يتعلق بالجانب السياسي للأزمة هي مناقشة الدستور، لأن الدستور سيحدد النظام السياسي وسيحدد مستقبل سوريا".

وانتهت مفاوضات في فيينا بين الدول الكبرى، وبينها الولايات المتحدة وروسيا، الشهر الحالي بالتوصل إلى جدول زمني للمرحلة الانتقالية في سوريا يتضمن وضع دستور جديد خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً. إلا أن البيان الختامي لم يتطرق إلى مستقبل الأسد

واتهم الأسد في المقابلة الغرب باعتماد "معايير مزدوجة" في سوريا فهم "الذين دعموا الإرهابيين"، بحسب قوله، وباستغلال صورة جثة الطفل آلان الكردي على أحد الشواطئ التركية. وقال إن "تلك الصورة استخدمت كأداة دعائية من قبل الغرب، وللأسف بطريقة مروعة".

وتابع "عانى أولئك الناس وذاك الصبي وأطفال كثر آخرون وقتلوا بسبب السياسات الغربية في العالم، وفي هذه المنطقة وبشكل خاص في سوريا".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص