- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
بين السخرية والاستهجان استقبل العديد من الشبكات الاجتماعية قرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بتنظيم 100 رحلة سياحية للأئمة والعاملين بالأوقاف والجهات التابعة لها، لمناطق سياحية كشرم الشيخ والغردقة من أجل المساهمة في حل أزمة السياحة في مصر.
الوزارة وضعت معياراً لاختيار الأئمة الحاصلين على هذه الرحلات وهو التميز، معتبرة أن الرحلة ستكون مكافأة لهم على تميزهم.
وما أثار جدلاً على الشبكات الاجتماعية أن المناطق السياحية بها العديد مما يعتبره الدعاة "مخالفة شرعية" وهو ما كان يدفع الكثير من المتدينين للابتعاد عنها.
وعلق الشيخ محمد عثمان، نقيب الدعاة، في تصريحات صحفية، بعدم جواز اختلاط الأئمة بالأجانب في حمامات السباحة وارتداء الشيوخ زي السباحة ولو كان على الطريقة الإسلامية طبقاً لما اشترطه قرار وزير الأوقاف.
عثمان وضح وجهة نظره بأنه يجب الحفاظ على نظرة الناس إلى الإمام والواعظ، منتقداً ما وصفه بتدخل وزير الأوقاف فيما لا يعنيه، حيث أن السياحة شأن سياسي واقتصادي.
ورد الشيخ محمد عز وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة على انتقادات نقيب الدعاة، قائلاً بأن هذه الرحلات لا ضرر فيها، فالإنسان هو المتحكم في نفسه ويمكنه تجنب ما يراه حراماً في الرحلات السياحية.
وأضاف عز في تصريحات لـ"هافينتغون بوست عربي" أن الأئمة أو المصيفين العاديين يمكنهم تجنب أماكن الخمور والعري، ويمكنهم الاستجمام بالطبيعة ومناظرها الخلابة، مشبها السياحة بالتلفاز الذي يحكم حرمته ما تراه من خلاله.
الوقوف بجانب الدولة
وشدد وكيل الأوقاف على ضرورة الوقوف بجانب الدولة في كبوتها وتقديم كل المساعدات حتى لا تنهار صناعة السياحة والدولة بأكملها، معتبراً أن أي شخص يمكن أن يذهب للمناطق السياحية ويحافظ على الضوابط الشرعية هو أمر مرغوب.
أما الشيخ عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فتحفظ على مبادرة وزير الأوقاف، ليس لشبهات تمس حرمتها، ولكنه اعتقد أن المبادرة تأتي على سبيل المزايدة وليس للمشاركة في وضع حلول.
هندي صرح لـ"هافينتغون بوست عربي" إن "الكل يريد أن يدلو بدلوه ويقول أنا أفعل وأسوي الكثير للبلد ولكن هذا لن يصل شيئاً".
وبحسب ما قاله عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فإن الأحرى بالأوقاف التنسيق مع وزارة السياحة لتنشيط السياحة الدينية في مصر، مرجحاً أن تدر عائداً كبيراً للدولة لما تتمتع به مصر من عدد هائل من المساجد الأثرية والآثار الدينية المختلفة.
وأوضح هندي أن السياحة الدينية ستكون حلاً دائماً لانهيار قطاع السياحة في مصر.
وتساءل هندي عن من سيتحمل تكلفة هذه الرحلات، منبهاً أن هناك أموراً أولى تحتاج الوزارة توجيه هذه الموارد لها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

