الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
قرأت لك رواية "انه يحلم او يلعب او يموت" تأليف أحمد سعداوي - كرار الحلو
الساعة 14:53 (الرأي برس - أدب وثقافة)




ملخص الرواية
 

كان نديم يتمنى ان يرى الجنود الامريكان في بلادهم وليس هنا ،، احس ان حلمه قد طالته يد الخراب كما طالت مدينته ،، حميد وعده ان يخرجه الى بلاد الغرب بعد ان تموت امهما ( بنيه) ,, ضل يتنقل نديم بين احرف الكييورد لينضد الكتب الجديده ويرسم امالا عريضة في الخروج ،، يتذكر حميد في كل لحظه ويحفز امله باقتراب موت امه وانتهاء فترة حراسته عليها ليرفرف بجناحين الى الغرب ،، يخلق صورا وهمية لحميد وحكايات يتمنى ان يكون هو حاضرها ،، تدخل دبابات الامريكان ،، يتبعثر حلمه ، تنتشر العصابات ، يصبح الوضع خطيرا ، يترك عمله ،،تشتد وطأة الدمار ليستهدف بيت جيرانهم بصاروخ يسقط بيتهم معه لتموت بنية بعد بضعة اشهر وهي تأن من جروحها وينطلق نديم الى احلامه..
 

رأيي في الرواية...
 

يا الهي .. لقد انتهت ولا اعرف ماحدث -- هذا بالضبط كان شعوري حين اتممت قراءة هذه الرواية فهي مثيرة ، محيرة، مربكة جدا ، غامضة ، مليئة بالحلم والوهم وقليل من الواقع تجده منثورا بين السطور ،، اشبه بطفل خارج من لعبة بيت الرعب .. حين يظل يفكر بمدى حقيقة الرجل الذي يمسك المنشار الكهربائي ويركض خلفه ، اجمل مافيها انها تؤرخ لفترات مليئة بالحزن في العراق ، ترصد انعكاسات النفوس في ذلك الوقت ، تتجلى همومهم بوضوح ،، الشخصيات كثيرة وتاخذ ادوارا متباينة في الظهور وتثير الارباك في سرعة ظهورها واختفائها ، احيانا تفقد السيطرة في التمييز بين الحلم او التخيل فلا حدود واضحة الملامح تفصل بينهما ، ربما هو اسلوب جديد اعتمده السعداوي في كتابته لها ،، نصوصه قوية ،، تحتاج لانتباه شديد لفهمها وقد تضطر لقراءة مقطع مرة اخرى لتعيد شبك الاحداث مع بعضها عدد الصفحات :- ٢٠٩ صفحة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً