- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
قالت نائب رئيس الحكومة الإسبانية "سورايا ساينز دي سانتاماريا"، أمس الجمعة، إن "الحكومة ستقدم طعنا إلى المحكمة الدستورية إذا وافق البرلمان الكتالاني، على مقترح إعلان استقلال إقليم كتالونيا بهدف تعليق نظام الحكم الذاتي الذي يتمتع به الإقليم".
وجاءت تصريحات "سانتاماريا" في مؤتمر صحفي، عقد بعد اجتماعٍ لمجلس الوزراء، وذلك في رد منها على سؤال حول الخطوات التي ستقوم بها الحكومة الإسبانية إذا تمت موافقة البرلمان الكتالاني على مقترح إعلان الاستقلال الذي قدمته الأحزاب الانفصالية.
وأوضحت نائب رئيس الحكومة الإسبانية أن "أول خطوة ستتخذها الحكومة هي تطبيق المادة 161 من الدستور الإسباني لتطلب من المحكمة الدستورية التوقيف الفوري لقرار الاستقلال".
وأشارت "سانتاماريا" إلى أن بعض الأحزاب الكتلانية التي ترفض الانفصال، قدمت طلبا للبرلمان الكتالاني، بإعادة النظر في هذا المقترح الانفصالي.
وأكدت أنه "لا يمكن رفض قبول طلبهم"، مضيفة "وإذا قام البرلمان الكتالاني بذلك، فسيعتبر انتهاكا محتملا لحقوق النواب البرلمانيين وفقا للمادة 23 من الدستور".
وشددت "سانتاماريا" على أن "أعضاء حكومة ما أو برلمانيون، قبل تقليدهم المناصب، يقسمون اليمين على خدمة الوطن والقيام بالواجب واحترام الدستور".
وأضافت "كيف لشخص يعتقد أن القانون والديمقراطية أقوى من كل شيء آخر، وفي نفس الوقت يخرق القانون".
وكان "أرتور ماس" رئيس حكومة كتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، قد قال الخميس الماضي، إن "مشروع استقلال كتالونيا الذي تم تقديمه للبرلمان الكتلاني مؤخرا هو بمثابة إعلان رسمي لبدء مسار سياسي ينتهي باستقلال الإقليم".
تجدر الإشارة إلى أنهيوم الأربعاء الماضي، اتفق رئيس الحكومة الإسبانية "ماريانو راخوي" (زعيم الحزب الشعبي الحاكم – يمين)، مع "بيدرو سانشيز" (زعيم الحزب الاشتراكي أكبر أحزاب المعارضة - يسار) على "العمل من أجل تنسيق دفاعهما عن الدستور والوحدة الوطنية والسيادة الوطنية والمساواة بين جميع الإسبان".
وتعهد زعيما اليسار واليمين الإسبانيين، بإجراء محادثات في الأيام المقبلة لتنسيق تدابير وإجراءات مشتركة، لمواجهة دعوات فصل كتالونيا عن البلاد.
وقد جاء هذا الاتفاق كرد لمواجهة مشروع استقلال كتالونيا ، وانفصالها عن إسبانيا كجمهورية، والذي قدمته، الثلاثاء الماضي، الأحزاب الانفصالية وهي تحالف "كلنا من أجل نعم"، وحزب "الوحدة الشعبية الاستقلالي" (CUP)، اللذان ينويان تنفيذ المشروع الاستقلالي في غضون 30 يوما، حيث بدءا بصياغة مشاريع قوانين دستورية خاصة بالإقليم، وإقامة ضمان اجتماعي مستقل واستقلال النظام الضريبي عن إسبانيا.
وهدد رئيس الحكومة الإسبانية، "راخوي"، الثلاثاء الماضي، في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة في "لامونكلوا"، أن "الدولة الإسبانية ستواجه بقوة القانون محاولة تقسيم إسبانيا من طرف هذه الأحزاب التي تهدف إلى انشقاق إقليم كتالونيا".
ومن بين التدابير التي يسمح القانون الاسباني باتخاذها، الطعن في هذا المقترح لدى المحكمة الدستورية عندما يتحول إلى وثيقة مدعومة من قبل مجلس النواب الكتالاني، وكذلك إمكانية إعلان عدم أهلية السلطة أو السلطات التي ترفض تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الدستورية.
ومن جهة أخرى، فالحكومة يمكنها تفعيل المادة 155 من الدستور الإسباني والذي يقضي بتعليق الحكم الذاتي للأقاليم التي تتحدى دستور البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر